أكّد مدرّب المنتخب الجزائري لكرة القدم وحيد حليلوريتش أمس الجمعة أنه ضبط التشكيلة الأساسية التي ستواجه نظيرتها الليبية يوم غد الأحد بملعب محمد الخامس في مدينة الدارالبيضاء المغربية ابتداء من الساعة 00:18 في إطار الدور الأخير من التصفيات المؤهّلة إلى كأس إفريقيا للأمم 2013. حليلوزيتش قال في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية لدى وصوله إلى مطار الدارالبيضاء: (لي فكرة واضحة عن التشكيلة التي ستبدأ المقابلة ضد ليبيا، لكن لا تعوّلوا عليّ للكشف عنها). ويتمنّى التقني البوسني إخفاء أوراقه لأسباب موضوعية وواضحة، لكنه يبقى واعيا بصعوبة المهمّة التي تنتظر لاعبيه يوم الأحد ضد (فرسان البحر المتوسط). (لن أكفّ أبدا عن تكرار أننا سنواجه فريقا ليبيا مكوّنا من لاعبين عنيدين يتميّزون بالمقاومة، علينا أن نخوض مباراتين ممتازتين لتخطّي عقبتهم)، أضاف النّاخب الوطني. حتى وإن لم يرغب حليلوزيتش في التطرّق مطوّلا إلى التشكيلة التي سينطلق بها في المباراة، إلاّ أنه يعرف بعض المشاكل على مستوى وسط الدفاع وحارس المرمى. فالحالة الصحّية لوسط الدفاع كارل مجّاني الذي يعاني من مشاكل في المعدة تعطي قلقا إضافيا للمدرّب الوطني السابق لكوت ديفوار، خاصّة بعد أن افتقد إلى خدمات مجيد بوفرة المصاب وعنتر يحيى الذي اعتزل اللّعب دوليا. وفي ردّه عن سؤال يتعلّق بحظوظ مجّاني في المشاركة في اللّقاء، رفض حليلوزيتش التطرّق إلى هذه النقطة وأيضا فيما يتعلّق بالحارس الذي سيحرس عرين المنتخب الجزائري، مفضّلا تمديد (الترقّب)، خاصّة وأن الحارس الأوّل العادي رايس مبولحي يشكو من نقص المنافسة بسبب وجوده خارج حسابات مدرّبه لنادي سامارا الروسي. من جهة أخرى، إلحّ المسؤول الأوّل على العارضة الفنّية ل (الخضر) على إعطاء هذه المباراة أهمّية قصوى للقاءين المبرمجين ضد ليبيا، بالنّسبة لمستقبل الجيل من اللاّعبين الذين وضع فيهم ثقته لتدعيم (الخضر) منذ حلوله بالجزائر في جويلية 2011. (إنه من الأهمّية بمكان أن نتأهّل إلى المرحلة النّهائية لكأس إفريقيا المقبلة. هذا الجيل الجديد من اللاّعبين الذين دعّموا المنتخب الجزائري يستحقّ أن يبدأ مشواره الدولي بفوز سيعود عليه بالفائدة الكبيرة على الصعيد النّفسي. يجب علينا فقط أن نقدّم مباراتين في القمّة ضد ليبيا من أجل تحقيق التأهّل إلى المرحلة النّهائية) ختم النّاخب الوطني تصريحه.