التحق يوم أمس أزيد من 260 ألف تلميذ بمقاعدهم الدراسية عبر الولاية، من بينهم أكثر من 23 ألف تلميذ جديد، وقد أشرف والي الولاية عبد الله بن منصور على الانطلاق الرسمي للدخول المدرسي من ابتدائية أول نوفمبر بالمسيلة، وقد أكد مدير القطاع استفادة قطاعه هذا الموسم من عدة هياكل جديدة أبرزها ثانويتين ومتوسطتين و 4 مجمعات مدرسية، إضافة إلى استفادة أكثر من 500 تلميذ من الإعانة المالية المخصصة للتلاميذ المعوزين. جديد قطاع التربية بالولاية هذه السنة هو تقليص عدد التلاميذ داخل القسم الدراسي إلى 35 تلميذا ومجانية الحصول على الكتاب المدرسي بالنسبة للطور التحضيري والتلاميذ المستفيدين من إعانة 3000 دج. وقد أكد مدير السكن والتجهيزات العمومية بالمسيلة أن مصالحه استلمت عدة هياكل تربوية عشية الدخول المدرسي الحالي ويتعلق الأمر بثانويتين واحدة بعين لحجل والأخرى بعين فارس، وتتعدى سعة الثانوية الواحدة 800 مقعد بيداغوجي، كما تم استلام متوسطتين بالخبانة وسيدي هجرس، بالإضافة إلى 04 ابتدائيات، وهذا وقد تم الانتهاء من إنجاز 09 قاعات رياضية وتوسعة 08 أقسام في الوقت الذي تم الانتهاء من مختلف عمليات الترميم التي شهدتها عديد المؤسسات التربوية. من جهة أخرى أشرفت مديرية النشاط الاجتماعي بولاية المسيلة على توزيع 18500 محفظة على التلاميذ المعوزين عبر جميع بلديات المسيلة وبإشراك الجمعيات الفاعلة في الميدان الاجتماعي والناشطة ميدانيا، كما تم توزيع أكثر من 13ألف محفظة على 15 دائرة وعلى بعض المؤسسات المتخصصة في الجانب التضامني والاجتماعي، وكذا الخلايا الجوارية والمنظمات الفاعلة بالولاية، وتجدر الإشارة أن عمليات التضامن لهذه السنة تمت بالتنسيق مع بعض الجمعيات الفاعلة في المجتمع المدني في انتظار أن تصل المحفظة والمئزر إلى الأطفال خلال هذا الأسبوع الذي انطلق فيه الدخول المدرسي وبشكل جيد. وفي ذات السياق قامت جمعية الإحسان للتكافل الاجتماعي ببرهوم بتوزيع 230 حصة من الأدوات المدرسية على التلاميذ المعوزين قصد تذليل الصعوبات التي من شأنها أن تعيق الفئات الهشة في تحصيلهم الدراسي، كما قامت جمعية كافل اليتيم ببرهوم بتوزيع أكثر من 100 محفظة ومئزر على المتمدرسين الأيتام من أبناء البلدية الأمر الذي أدخل نوعا من الفرحة في أوساط هذه الفئة المحرومة داخل المجتمع.