(كل نفس ذائقة الموت).. قالها الله الواحد الأحد، عز وجل، في كتابه الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وقال أيضا: (واللَّهُ يَحْكُمُ لا مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وهُوَ سَرِيعُ الحِسَابِ).. وحده الله من يقرر تاريخ وفاة كل واحد من بني آدم، ورئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة من بني آدم، ووحده الله من يقرر ويعلم متى ستُقبض روحه، فلماذا يصّر بعض المصابين بأمراض سياسية وإيديولوجية مختلفة على محاولة لعب دور (ملك الموت)، ويتجرأون على وضع تواريخ مزعومة لوفاة المجاهد عبد القادر المالي؟ وماذا يريد هؤلاء العابثون الذين ينشرون بين الفينة والأخرى أخبارا من هذا النوع بلا حياء ولا خجل؟ الحقيقة أنه بغض النظر عن موقف كل شخص ورأيه في الرئيس بوتفليقة، فإن الترويج لإشاعات سخيفة حول صحته حينا، ووفاته أحيانا، أمر غير أخلاقي، وغير مقبول مهما كانت مبررات أصحاب تلك الإشاعات التي لا تُقصّر عمر (عبد القادر المالي)، ولا تطيل عمر أكاذيبهم..