. قال النبي صلى الله عليه وسلم: (من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه) قوله: احتسابا أي عزيمة، وهو أن يصومه على معنى الرغبة في ثوابه، طيبة نفسه بذلك، غير مستثقل لصيامه، ولا مستطيل لأيامه. (الخطابي) . جعل الله تعالى لأهل القرآن في الدنيا صدور المجالس، وفي المساجد صدور المحاريب، وفي حياة البرزخ أول القبر، وجعل لهم يوم القيامة أنهم أهله وخاصته؛ وهذا لشرفهم. (صالح المغامسي) . أخفيت ليلة القدر على الأمة ولله تعالى حكمة بالغة في إخفائها ليتحراها المسلمون، إذ لو تيقن الناس أي ليلة هي لتراخت العزائم طوال الشهر، واكتفوا بإحياء تلك الليلة، كما أن في إخفاؤها اختبارا للعباد ليتبين بذلك من كان جادا في طلبها ممن كان كسلانا متهاونا لا يقيم لها وزنا. (عبدالله الفوزان) . لا بأس أن يعتكف الإنسان يوما أو يومين، فأقل الاعتكاف يوم أو ليلة؛ كما ورد أن عمر رضي الله عنه سأل النبي صلى الله عليه وسلم: أنه نذر أن يعتكف ليلة في المسجد الحرام، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: (أوف بنذرك)، فأقل الاعتكاف يوم أو ليلة، هذا ما ورد في الشرع، لكن السنة أن يعتكف العشر كاملة. (أ.د.خالد المشيقح) . القنوت في الوتر جائز وليس بلازم فمن الصحابة من لم يقنت ومنهم من قنت في النصف الأخير من رمضان ومنهم من قنت السنة كلها. (ابن تيمية)