عبّر خريجو الإعلام والاتصال بالجلفة عن غضبهم وامتعاضهم والشديدين بسبب ما وصفوه إقصاءهم بطريقة تعسفيةسخطهم ، اتجاه بعض إدارات الجلفة التي لا زالت تعتمد على المنهج المبهم في طريقة التوظيف، باستعمالها كلمة (ماعدا تخصص صحافة مكتوبة وسمعي بصري)، وهو ما يتنافى حسب ما جاء في البيان الذي تسلمت (أخبار اليوم) نسخة منه مع الشروط التي وضعتها المفتشية العامة للوظيفة العمومية التي قالوا إنها سمحت لهم بالتوظيف من دون استثناء. ويرى الكثير من خريجي هذا التخصص أنّ إدارات الجلفة ضربت بكل قرارات المفتشية العامة للوظيفة العمومية عرض الحائط ممّا جعلها تستغني عن هذا التخصص، وعليه فإنّ هذا الأمر -يضيف ذات البيان- زاد من إحباط معنوياتهم، ومما يلاحظ أنه في طرح شروط المسابقة -كما يقول أصحاب هذا التخصص- كان يجب أن تكون واضحة لا لبس فيها، إذ كيف يعقل أن توضع بعض إدارات ولاية الجلفة -حسبهم- أصلا كلمة (ماعدا)، في الوقت الذي كان يكفي -على حد تعبيرهم- أن يكون ذكر التخصصات المسموح لها بإجراء المسابقة فقط، من دون اللجوء إلى هذا الاستثناء الوارد على التخصصات المطلوبة. وقد ناشد خريجو هذا التخصص المدير العام للوظيفة العمومية أخذ مطلبهم هذا بعين الاعتبار، لأّن بعض الإدارات بولاية الجلفة _حسبهم- لا زالت تجهل تعليمات المديرية المذكورة في طريقة التوظيف، باستعمالها عبارة (ماعدا تخصص صحافة مكتوبة وسمعي بصري) وهو ما يتنافى مع الشروط التي وُضِعت كمعايير لإجراء المسابقات، إذ يرى الكثير من المتخرجين في هذا التخصص الذين تستثنيهم إعلانات المسابقات أنّ في الأمر (إنّ) وأخواتها من بيروقراطية الإدارة، متسائلين في السيّاق ذاته أين هم من مناصب القطاعات الأخرى؟ وفي سيّاق آخر يعاني هؤلاء الشباب الحاملين لهذا التخصص من انعدام فرص العمل كونهم حاملين هذه الشهادة، والتي فقدت صلاحياتها في معظم الإدارات ممّا جعلهم يصطدمون من خلالها بواقع مرير وتتحطم بذلك آمالهم في الظفر بمنصب شغل دائم، وعليه طالب خريجو تخصص (صحافة مكتوبة وسمعي بصري) المفتش العام للوظيفة العمومية ووالي ولاية الجلفة بالتدخل العاجل لدى الإدارات المعنية بولاية الجلفة للسماح لهم كأيّ تخصص آخر بالمشاركة في هذه المسابقات في إطار تكافؤ الفرص بين كل حاملي شهادات الليسانس رغبة منهم في تحقيق تطلعاتهم نحو وظيفة قارة.