وصف رئيس تجمع (المؤتمر الشعبي اللبناني) كمال شاتيلا مهمة المبعوث الدولي إلى سوريا الجزائري الأخضر الابراهيمي بأنها صعبة لكنها غير مستحيلة. ودعا شاتيلا في بيان له الإبراهيمي إلى استعادة الأزمة السورية من التدويل إلى البيت العربي وعدم طرح أي حل دستوري يستند إلى الطائفية لأن ذلك يحطم سوريا ويفتح الأبواب أمام حروب أهلية. وقال إن مهمة الإبراهيمي الجديدة صعبة لأن الازمة السورية تم تدويلها وساهمت الجامعة العربية في هذا الاتجاه التدويلي مما جعل الدور العربي ضعيفا أمام الدول الكبرى وخصوصا الأطلسية التي لها مخططات لا علاقة لها بالديمقراطية أو بحقوق الشعب السوري. وأشار شاتيلا إلى أن الأزمة السورية وصلت إلى مرحلة تدمير الكيان الوطني وليس النظام السياسي والمعارضة المسلحة عاجزة عن النجاح، فضلا عن تشرذمها والنظام غير قادر على الحسم وهذا ما يعرض الكيان إلى الانحلال ويضعف الدولة ويهيىء البلاد حسب المخطط الصهيوني إلى التقسيم عبر استنزاف الإدارات والموارد.