أعلن أسقف فيرجينيا وما حولها أن الكنيسة قررت معاقبة المشاركين في الفيلم المسيء للنبي صلى الله عليه وسلم، بالحرمان الكنسي. وأدان الأنبا مايكل أسقف فيرجينيا، الفيلم المسيء للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم، مؤكدا أن قرار (حرمان) المتورطين في الترويج للفيلم كنسياً، سيبقى نافذا، لحين _التوبة- وتقديم اعتذار للمسلمين، عن المشاركة في الفيلم، وفقا لبوابة الوفد. ومن جانبه، أقام طارق شاكر _رئيس رابطة الصداقة المصرية الأمريكية- وهو مسيحي مصري يعيش بالولاياتالمتحدة، دعوى قضائية أمام المحكمة الأمريكية لملاحقة منتجي الفيلم المسيء للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم. وأكد شاكر أن أقباط المهجر يتبرأون من المتورطين في إنتاج الفيلم وترويجه، وأنهم يحترمون الدين الإسلامي ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم. وكان المركز الوطني للدفاع عن الحريات قد أكد أن لديهم معلومات جديدة حول الشخصيات الأساسية وراء الفيلم المسيء للرسول، ويأتي في مقدمتها شخصية مصرية لا تزال تعيش في مصر، هي الممول والداعم الرئيسي للفيلم المسيء، رافضا الكشف عن اسمه حتى لا ينكشف أمرُه ويقوم بالهرب، مشيرا إلى أن اسمه سيكون مفاجأة. وأضاف المركز في بيان أن الشخصية الثانية وراء الفيلم هو القمص زكريا بطرس، حيث أنه المشرف على الفيلم، وهو من كتب السيناريو المدبلج للفيلم، كما أكد أن منتج الفيلم هو نيقولا باسيلي نيقولا، مسيحي مصري يعيش في الولاياتالمتحدةالأمريكية، وهو ما كشفته وكالة (الأسوشيتد برس) الأمريكية. كما كشف المركز أن مصعب حسن يوسف نجل القيادي البارز في حركة حماس حسن يوسف، والذي تنصَّر قبل أعوام ويتنقَّل بين الولاياتالمتحدة والكميان الصهيوني، هو أحد الشخصيات الواقفة خلف الفيلم. وكان القيادي حسن يوسف، قد أصدر بيانا يعلن فيه براءته وأسرته من مصعب، بعد أن بذلوا جهودا كبيرة في إثنائه عن قراره وإعادته للإسلام.