قررت النيابة المصرية، حبس أحد الأشخاص، أربعة أيام على ذمة التحقيقات، بسبب إنشاء صفحة على موقع التواصل الاجتماعي ال(فيس بوك) تسيىء إلى الدين الإسلامي. وألقت الشرطة المصرية القبض على الشاب (ألبير صابر) بعد ورود بلاغ يتهمه بإنشاء صفحة على ال(فيس بوك) تسيء إلى الديانات السماوية وتدعو إلى حرق المصحف والكعبة الشريفة، وتسبب في حدوث مشاجرة في المنطقة التي يقطنها، بسبب اكتشاف أمره من قبل أهالي المنطقة. وقد استطاعت قوات الشرطة، السيطرة على المشاجرة، وفضها، وتخليص المتهم من بين أيدي الأهالي، وقامت باجراء التحريات اللازمة حيث تبين أنه أنشأ صفحة بعنوان (الملحدون المصريون) على (الفيس بوك)، وأخرى على اليوتيوب باسم (المتحدث الرسمي باسم الله) واحتوت الصفحتان على سِباب موجه إلى الأديان السماوية جميعها، حسبما ذكرت شبكة (المخلص). وكشفت التحريات، أنه تم اكتشاف الأمر، عندما دعا المتهم صديقه المسلم إلى قضاء وقت معه في سماع الأغاني وإجراء محادثات من خلال صفحات التواصل الاجتماعي على الجهاز الخاص به، فرأى صديقه صفحات الإساءة للديانات السماوية، فغضب منه وحدثت بينهما مشادة كلامية جعلت الصديق المسلم يسحب زميله من منزله إلى الشارع ويستغيث بالأهالي الذين تجمعوا وانهالوا عليه بالضرب، وكادوا يفتكون به لولا حضور الشرطة. جديرٌ بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها بعض الشباب بمهاجمة الأديان السماوية والدين الإسلامي بشكل خاص، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، فقد تم ضبط عدد منهم خلال الأشهر الماضية. وتسعى القوى الإسلامية والأزهر إلى وضع مادة في الدستور الجديد، تنص على تجريم الإساءة للذات الإلهية، وذوات الأنبياء والرسل جميعا، والأديان السماوية الثلاثة.