يتوقع أن تحقق ولاية تبسة إنتاجا من التمور ب22 ألف قنطار وذلك عقب حملة الجني لهذا الموسم التي ستنطلق قريبا حسب ما علم لدى مديرية المصالح الفلاحية. وأضاف نفس المصدر أن هذا الإنتاج المرتقب سيعرف زيادة ب5 آلاف قنطار من التمور من مختلف الأصناف وذلك مقارنة بموسم الجني السابق، مرجعا ذلك إلى دخول أعداد جديدة من أشجار النخيل مرحلة الإنتاج موضحا أن توقعات مديرية المصالح الفلاحية تشير إلى تحقيق محصول ب12 ألف قنطار من (دقلة نور) ذات الشهرة العالمية والباقي من تمور "مش دقلة" و"الغرس". وتتكون ثروة النخيل بولاية تبسة من حوالي 70 ألف نخلة من بينها 30 ألف منتجة ذات مردود متوسط يقدر ب40 قنطارا للنخلة الواحدة وهي متمركزة في معظمها في الجزء الشمالي لهذه الولاية أي ببلديتي (نقرين) و(فركان) وذلك على مساحة 820 هكتار.