أثار عدم احتفال إيكر كاسياس حارس مرمى ريال مدريد الإسباني بأهداف فريقه في مرمى مانشستر سيتي العديد من التساؤلات والحيرة، وراح البعض يحلّل وجود مشكلة مع المدير الفنّي وآخرون ذهبوا إلى كون فيروس الحزن انتقل إليه من رونالدو، لكن تغريدة كاسياس على (تويتر) كانت كفيلة بفكّ طلاسم غيابه عن الاحتفال. حارس المرمى الدولي قال في تغريدته: (عزائي الحارّ لعائلة الصبي، لترقد في سلام يا صديقي). وذكرت صحيفة (الماركا) الإسبانية أن الحارس الإسباني تعرّف على صبي صغير في بولندا أثناء كأس الأمم الأوروبية وكان يعاني من المرض، وصارع الصبي كثيرا مع المرض حتى وافته المنية عشية لقاء ريال مدريد ومانشستر سيتي الذي انتهى بفوز الميرينغي (3-2). وارتبط كاسياس بعلاقة مع الطفل وشعر بالألم والحزن لوفاته، وهو ما جعله يمتنع عن الاحتفال بأهداف فريقه حزنا على الفتى وفي الوقت نفسه احتراما لمشاعر عائلته. وكانت الكثير من الصحف الإسبانية قد تخيّلت صراعا بين كاسياس ورونالدو جعلت الحارس الدولي يرفض الاحتفال بأهداف اللاّعب البرتغالي، كما ذهب البعض إلى التحيل بأن الإسبان يتعرّضون لظلم من مورينيو، وأنهم بصدد التمرّد على المدرّب البرتغالي بقيادة كاسياس وراموس. وكان ريال مدريد قد فاز على مانشستر سيتي (3-2) محوّلا خسارته (1-2) إلى فوز مهمّ في مطلع مشواره في المجموعة الرّابعة لدوري أبطال أوروبا.