نفت إدارة المؤسسة الاستشفائية لعين بسّام جميع التهم الموجّهة لها في فحوى شكوى ممضية من طرف ما يقارب 20 موظفا بالمستشفى، والتي تطرّقت إليها جريدة (أخبار اليوم) في مقال نشر في 13/09/2012 في الصفحة السابعة عن بعض النّقائص والانتقادات التي طالت شخص المدير في تسيير المؤسسة، وهي الاتّهامات التي تتنافى وواقع هذا المستشفى الذي عرف خلال الخمس سنوات الأخيرة قفزة نوعية من حيث التكنولوجيا الحديثة والخدمات الصحّية بمختلف أنواعها وعلى رأسها نجاح العمليات الجراحية بآلية المنظار، ممّا جعل من هذا المستشفى قبلة للمرضى حتى القادمين من الولايات المجاورة، وهي الحقائق التي لا ينكرها باقي الموظّفون. كما أكّد مدير المستشفى من جهته في اتّصاله بالجريدة أن إدارته تسعى لدعم قطار التغيير الإيجابي الهادف والمواكب للعصرنة والتطوّرات الجارية التي تضاهي المؤسسات الاستشفائية للمدن الكبرى بالجزائر، كما استغرب تطرّق الشكوى إلى هروب الأطبّاء الأخصّائيين في الوقت الذي يؤطّر فيه المستشفى عددا من الجرّاحين من مختلف التخصّصات كالجراحة العامّة وجراحة العظام، ناهيك عن أخصّائيي الإنعاش والتخذير، مؤكّدا في نفس السياق أن هذا الإنجاز هو بمثابة العمل المتناسق والإنساني لمختلف عمّال وموظّفي هذا المرفق الصحّي. وعليه، فقد نفت الإدارة وعمّالها وإطاراتها الطبّية وشبه الطبّية ما نشر في المقال السابق بناء على شكوى، مؤكّدين أن ما جاء في الشكوى لا يمثّل إلاّ أصحابها الذين لا يتجاوز عددهم 10 بالمائة من العدد الإجمالي لموظّفي القطاع.