أكّد المدافع الإسباني المخضرم سيرجيو راموس نجم ريال مدريد أنه يجهل إذا ما كان مدرّبه البرتغالي جوزي مورينيو قد عاقبه باستبعاده من مباراة مانشستر سيتي الإنجليزي برسم منافسة رابطة أبطال أوروبا أم أن القرار تكتيكي كما ادّعى بعد إعادته إلى التشكيلة الأساسية في مواجهة أوّل أمس التي فاز بها الرّيال على رايو فايكانو بثنائية كريم بن زيمة وكريستيانو رونالدو. ي. ت / وكالات شدّد راموس على أنه لا يريد الخوض في خلافه مع مورينيو، لكنه أرجع ذلك إلى أمور عائلية بداعي أن ريال مدريد بمثابة عائلته ولا يريد كشف أسرارها للخارج، وأن حلّ مشاكل الفريق يكون خلف الأبواب المغلقة، مشيرا إلى أنه ليس المعني بالسؤال عن تواجد أو غياب لاعبين بعينهم عن المباريات، وأن هذا الشأن من اختصاص الجهاز الفنّي بقيادة المدرّب (الفريد من نوعه). وتصرّ وسائل الإعلام الإسبانية على أن مورينيو أراد معاقبة راموس بعد أن انتقده عقب الهزيمة أمام إشبيلية في البطولة المحلّية على الرغم من أن المدرّب المحنّك ادّعى أن قرار الاستبعاد (فنّي بحت وليس تأديبيا)، حيث تعهّد راموس ببذل قصارى جهده للبقاء ضمن التشكيلة الأساسية للرّيال ولمساعدة فريقه على تحقيق الانتصارات والألقاب. حيث وحسب راموس دائما فإن فارق النقاط الثماني مع المتصدّر والغريم الأزلي برشلونة لا يقلقه، وأنه وزملاؤه يفكّرون فقط في الفوز وتقليص هذا الفارق بعد أن اكتفى بحصد سبع نقاط فقط من أصل 15 نقطة ممكنة. .... ومورينيو يعرب عن رضاه لنتيجة وأداء ريال مدريد أعرب مدرب ريال مدريد الإسباني، البرتغالي مورينو عن رضاه بعد الفوز المهمّ الذي حقّقه فريقه على مضيفه رايو فايكانو على أساس أن فريقه كان جيّدا واستحقّ الفوز وكان بإمكانه تحقيق نتيجة أفضل من ذلك. وبذلك ينفي مورينو ما قاله عن فريقه في المرحلة السابقة برسم البطولة الإسبانية وبعد الخسارة أمام إشبيلية (من أنه لا يملك فريقا)، موضّحا أنه لا داعي للخوف على الرّيال حاليا، معتبرا الوصول إلى مرمى الخصم بشكل متكرّر أمر إيجابي، خصوصا وأن أوضاع المباراة هذه كان لها أثر سلبي على تركيز اللاّعبين بعد تأجيلها بسبب أعمال التخريب وقطع الكهرباء في ملعب (تيريزا ريفيرو).