ذكرت تقارير إعلامية سويدية أن سكان جنوب العاصمة ستوكهولم سيكون بمقدورهم قريبًا سماع الأذان، الذي من المقرر أن يُرفع في وقت لاحق من أول مئذنة عاملة في السويد. وقال راديو السويد إن لجنة التخطيط المحلية بمنطقة (فيجيتا) بجنوب ستوكهولم أصدرت قراراً بإلغاء مادة سابقة فيما يتعلق بالقوانين المنظمة لتخطيط المباني، والتي كان بموجبها يُحظر استخدام المئذنة في رفع نداء الصلاة للمساجد. وحصل هذا القرار على قبول واسع النطاق في السويد، ولم يعترض عليه سوى الحزب الديمقراطي المسيحي، وذلك بدعوى أن البعض يرى أن الأذان سيشكل مصدر إزعاج بالنسبة لهم، وأن الأمر لابد أن يوكل إلى الشرطة لتقرر هي ما إذا كان سيرفع الأذان أم لا. وكان انفجار وقع الجمعة، قرب مركز يهودي في مدينة مالمو، جنوبالسويد، من دون تسجيل إصابات. وأفادت الشرطة بأن أحدًا ما حاول تحطيم باب المركز بعد الانفجار، مشيرة إلى أن البوابة الأمامية تضررت. واستدعت الشرطة رجلين للتحقيق بعد الاشتباه بأنهما كانا في سيارتين انطلقتا بعد الانفجار. وقال الناشط المدني والمتابع لشؤون الجماعات اليمينية المتشددة فواز الحيدر: (الحركات المعادية للإسلام والمسلمين في أوروبا بشكل عام بدأت بالتزايد والاتساع، رغم أنها لا تلاقي قبولاً واسعًا لدى مجتمعاتها). وأضاف: (أحد أهمّ الأسباب التي سببت تزايد نشاط تلك الحركات هو بعض الهجمات التي تحدث وبعض الجماعات التي تعتبر المصالح الغربية أهدافًا مشروعة لها).