أعلنت دار الإفتاء المصرية أنها تقوم حاليًّا بالتنسيق مع (إسلاميك سينترال أوف نورث أمريكا) وهي من أكبر المنظمات الإسلامية في الولاياتالمتحدة وكندا ومقرها نيويورك. وقالت دار الإفتاء: إن الهدف من التعاون هو القيام بحملة مضادة للملصقات المسيئة للمسلمين من قِبل بعض الصهاينة في ميترو الأنفاق بولاية نيويوركالأمريكية، وذلك بتعليق ملصقات تعرِّف بالإسلام وبالنبي صلى الله عليه وسلم في محطات الميترو بنيويورك. وأشارت الدار أنها ستقوم بالإشراف على محتوى الملصقات التي سيتم لصقُها في جميع محطات ميترو الأنفاق بمدينة نيويورك، على أن تقوم المنظمة الإسلامية بكافة الأمور الإجرائية والمتابعة لهذه الحملة. ونقل البيان عن الدكتور إبراهيم نجم مستشار المفتي أنه قام بالتواصل مع عدد من الصحف الإسبانية، وأرسل مقالاً للدكتور علي جمعة -مفتي مصر- ليتم نشره خلال أيام في الصحافة الإسبانية ردًّا على قيام مجلة (خويبيس) الإسبانية بنشر رسومات مسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم. وقال نجم: (مثل هذه المجلات والصحف التي تقوم بهذه الأفعال هي مجلات مجهولة وليس لها تصنيفٌ بين الصحف والمجلات، ولذلك تهدف للترويج المجاني لها بمثل هذه الأفعال). ودعا عقلاء المسلمين إلى الرد بأفعال إيجابية وبسلوك حضاري.