في إطار الخطّة الأمنية للمديرية العامّة للأمن الوطني برسم موسم الحجّ والممتدّ من 26 سبتمبر إلى غاية 20 أكتوبر 2012، استقبلت فرق شرطة الحدود الجوية خلال 72 ساعة 3028 حاجّ على مستوى المطارات الكبرى المخصّصة للحجّاج في كلّ من ولايات الجزائر، وهران، قسنطينة، عنابة وورفلة، منهم 586 حاجّ على مستوى المطار الدولي هواري بومدين - الجزائر، حسب ما جاء في بيان للمديرية العامّة للأمن الوطني، تلقّت (أخبار اليوم) نسخة منه أمس الأحد. وقدّمت مصالح الأمن الوطني في هذا الإطار وبكلّ جاهزية كافّة التسهيلات في إنهاء إجراءات المغادرة، والتي أنجزت في مدّة زمنية قياسية، لتتجسّد بذلك توجيهات سيادة اللّواء المدير العام للأمن الوطني التي تحث على المزيد من الاهتمام بحجّاج الدولة وتوفير كلّ الرعاية لهم من كافّة النّواحي، سواء عند مغادرة الوطن أو العودة من البقاع المقدّسة. وقال العميد الأوّل للشرطة جيلالي بودالية رئيس إدارة الإعلام والعلاقات العامّة بالمديرية العامّة للأمن الوطني أن جميع فرق شرطة الحدود الجوية العاملة بالمطارات المخصّصة لموسم الحج تمّ تعزيزها بالكوادر البشرية من الرجال والنّساء موزّعين على جميع المراكز وذلك حرصا من القيادة العليا للأمن الوطني على توفير جميع الخدمات اللازمة والممكنة من جانب الشرطة لفائدة الحجّاج والسّهر على تسهيل وتيسير كافة متطلبات إجراءات السفر. وعمدت المديرية العامّة للأمن الوطني في وقت مبكّر إلى وضع خطّة أمنية محكمة بالتنسيق والتعاون مع جميع الجهات المسؤولة، حيث تمّ فتح جميع شبابيك المراقبة ابتداء من أولى دفعات الحجّاج التي غادرت الوطن بتاريخ 26/09/ 2012 وهي الخطّة التي تمّ من خلالها تعزيز تشكيلات المرور في محيط المطارات الكبرى وتخصيص أعوان الشرطة من الضبط المروري أمام الفضاءات المحيطة بالمطار من أجل تسهيل حركة السير. للإشارة أيضا، فإن المديرية العامّة للأمن الوطني قامت بتسخير عناصر مؤهلة في مجال التوجيه تدعّمهم فصيلة من العنصر النسوي لاستقبال الحجّاج وتوعيتهم بالأشياء المسموح بحملها والأشياء الممنوعة وذلك قبل مغادرتهم الوطن.