جندت ولاية البليدة مبلغ 20 مليون دج إضافيا هذه الأيام لعملية جمع ورفع النفايات على مستوى جميع بلديات الولاية من أجل تنظيف المحيط العام. ودعا والي الولاية السيد محمد وشان خلال ترأسه اجتماعا تقييميا للجنة الولائية العملياتية المكلفة بإعادة تأهيل المرافق العمومية رؤساء الدوائر الى تسخير هذا المبلغ أولا في إنجاز بيوت ترمى فيها النفايات المنزلية وتكون فيها أكياس بلاستيكية بألوان مختلفة لفرزها وثانيا لشراء صناديق مخصصة لجمع النفايات تعمم على مستوى كل الأحياء السكنية بالبلديات وحتى الأحواش التابعة لها. كما دعا الى تخصيص جزء من هذا الغلاف المالي لكراء الماكينات من جرافات ورافعات وشاحنات لتسخيرها في عملية رفع القمامات المنزلية والصلبة ونقلها الى المفرغات العمومية المخصصة لها. ويأتي هذا المبلغ الإضافي لدعم الأغلفة المالية التي رصدتها في وقت سابق كل بلدية حسب إمكانياتها للقضاء على المفرغات العشوائية المنتشرة عبر أقاليمها وهي العملية التي قطعت حتى الآن أشواطا مشجعة سمحت بإزالة مجمل النقاط السوداء التي كانت تشوه المنظر الحقيقي للمدن والأحياء. وعلى صعيد آخر وفيما يتعلق بموضوع محاربة الأسواق الفوضوية دعا السيد وشان رؤساء الدوائر للإسراع في تهيئة فضاءات لإقامة أسواق جوارية منظمة عبر البلديات تحل محل الأسواق الموازية. وتأتي هذه العملية بعدما تم وبأمر منه إحصاء جميع الباعة الفوضويين لتمكينهم لاحقا من الاستفادة من هذه الفضاءات لمباشرة نشاطهم التجاري في ظروف منظمة قانونية ووسط فضاء نظيف. ودعا المسؤول الأول عن الولاية في الأخير مدير البيئة للولاية للسهر على متابعة تنفيذ المشاريع الجارية المتعلقة باستحداث مراكز الردم التقني للنفايات عبر عدد من البلديات والتي لا تزال كما أوضح الوالي تراوح مكانها منذ أن تم برمجتها منذ سنتين تقريبا.