رصد سياسيٌ باكستاني مكافأة قدرها 200 ألف دولار أمريكي لمن يأتي برأس منتج الفيلم المسيء للرسول الكريم صلى الله عليه وسلم. وأعلن (إكرام الله شهيد)، النائب السابق لرئيس برلمان إقليم خيبر- باختونخوا الباكستاني عن هذا العرض، الإثنين، أثناء إلقائه كلمة في مظاهرة مناهضة للولايات المتحدة خرجت في مدينة بيشاور الباكستانية. وقاد المسيرةَ التي جمعت ما يزيد عن 15 ألف شخص، تنظيمُ (مجلس الدفاع عن باكستان)، وهو تحالف يضم أكثر من 40 حزبا دينيا وسياسيا فى البلاد، و(شهيد) هو أحد أعضاء هذا التنظيم. وهذه هي ثاني مكافأة من نوعها تصدر من باكستان، فقد عرض وزير السكك الحديدية الباكستاني غلام أحمد بيلور، في بيشاور شمال غرب البلاد في وقت سابق، تقديم 100 ألف دولار لمن يقتل منتج الفيلم للإسلام، مؤكدا في ذات الوقت أن هذه المكافأة المقدمة هي من مدخراته الخاصة. وتشير معطيات وسائل إعلام أمريكية إلى أن صانع الفيلم المسيء هو قبطي مصري الأصل اسمه نيقولا باسيلي نقولا. وألقي القبض على نيقولا في 27 سبتمبر، في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا. وقد أثار الفيلم احتجاجات صاخبة فى الكثير من البلدان الإسلامية أسفرت عن مقتل 30 شخصاً، وقتل في باكستان وحدها 23 شخصاً في تلك المظاهرات.