أقدم العشرات من سكان حي بورمي التابع لبلدية العفرون بغرب ولاية البليدة على قطع الطريق الوطني رقم 04 الرابط بين بلديتهم ومدينة موزاية بإضرام النيران في العجلات المطاطية ووضع الحجارة والمتاريس وسط الطريق مما أدى إلى شل في حركة السير، مبدين استياءهم على جملة المشاكل التي يتخبطون فيها و في مقدمتها تواصل الحرق العشوائي للمفرغتين الفوضويتين من طرف بعض المنحرفين الباحثين عن مادة النحاس والخردوات لإعادة بيعها على حساب صحة أهالي الحي الذين يعاني الكثيرين منهم من متاعب صحية جمة، كما عجت بهم مصلحة الاستعجالات بمستشفى العفرون أين أكد بعض السكان أن عملية الحرق تواصلت لمدة 15 يوما متتابعة وهو ما أخرج السكان للشارع إزاء ازدياد حدة الدخان المنبعث من المفرغتين خصوصا خلال الفترة الليلية، فضلا عن استنكارهم لتوقف المقاولة المكلفة بأشغال تهيئة وتزفيت طرقات الحي الموحلة والمتواجدة في وضعية كارثية، مبدين استغرابهم من مغادرة المقاولة بدون سابق إنذار وعدم استكمالها للمشروع عشية حلول موسم تساقط الأمطار وتواصل معاناة المتمدرسين يوميا مع التنقل وسط الأوحال الضحلة والأتربة والغبار المتطاير، فضلا عن الأعطاب التي تلحق بمالكي المركبات منهم جراء الحفر والمطبات المتناثرة عبر أرجاء الحي. وللإشارة فإنه من المنتظر خلال الأسابيع القليلة القادمة القضاء على كامل المفارغ المنتشرة عبر تراب الولاية وذلك بمجرد تسليم مشاريع مراكز الردم التقني.