صرّح مصدر أمني مسؤول بوزارة الداخلية المصرية بأن انقلاب سيّارة جنود أمن مركزي بسيناء وقع أمس الاثنين، أسفر عن مصرع 19 مجنّدا وإصابة 39 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة. وكان مصدر مسؤول بالمركز الإعلامى الأمني بوزارة الداخلية قد قال إنه أثناء سير إحدى السيّارات (اللواري) الخاصّة بنقل جنود الأمن المركزي بالمنطقة الجبلية بالقرب من العلامة رقم (51) بالمنطقة (ج) على الحدود الشرقيةبسيناء، صباح أمس الاثنين، انحرفت عجلة القيادة من قائدها بسبب وعورة الطريق في أحد المنحدرات مما أدى إلى انقلابها. من جانبه، قال الدكتور ياسر علي، المتحدّث باسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس محمد مرسي أعطى توجيهاته للقوات المسلّحة ووزارة الداخلية بسرعة إخلاء القتلى وإسعاف المصابين في حادث السير على الحدود الشرقيةبسيناء. وأعلن المتحدّث باسم رئاسة الجمهورية في بيان صحفي، على الصفحة الرسمية على موقع (الفايس بوك) أمس تقدّم الرئاسة بخالص التعازي لأسر الشهداء، متمنياً الشفاء العاجل للمصابين. وفي تطوّر لاحق أعلن نصر اللّه محمد رئيس مركز ومدينة نخل بوسط سيناء، والتي شهدت انقلاب سيّارة الأمن المركزى، أن عدد الشهداء ارتفع إلى 19 شهيدا والمصابين إلى 39 مصابا، وتمَّ نقلهم إلى مستشفيات شمال وجنوب سيناء بطائرات وسيّارات إسعاف. وظلّ الدكتور طارق خاطر وكيل وزارة الصحة بشمال سيناء والدكتور محمود عامر ينتظران فى مطار العريش الجوى برفقة 10 سيّارات إسعاف لنقل المصابين والشهداء فور وصولهم إلى المطار جوا من نخل بطائرات عسكرية. يُذكر أن 4 جثث وصلت إلى مستشفى العريش العام وأعلنت مديرية الصحة حالة الطوارئ للتعامل مع الأزمة.