* اشتباكات عنيفة بين متظاهرين وقوات الأمن قرب الداخلية * اختطاف سائحتين أمريكيتين بسيناء أعلن وكيل وزارة الصحة المصرية، هشام شيحة، إن أحد أفراد القوات المسلحة توفي إثر تعرضه لإصابات خطيرة خلال الاشتباكات التي وقعت في الشوارع المحيطة بوزارة الداخلية. وأضاف شيحة أن الملازم محمد فؤاد عبدالمنعم كان قد تعرض للدهس بالخطأ من سيارة أمن مركزي، ونقل إلى مستشفى شبرا العام، بعد إصابته بكسر في الجمجمة، ثم توفي بعد ذلك. وقال شيحة إن عدد المصابين في الاشتباكات الجارية بين المتظاهرين وقوات الأمن بالقرب من وزارة الداخلية المصرية، بلغ 50 شخصا، نقلتهم سيارات الإسعاف، فضلاً عن المئات الذين أسعفوا في مكان الاشتباكات. اقتحام مقر الداخلية : وقد صرح مصدر أمنى بوزارة الداخلية المصرية بأن مجموعات من المتظاهرين اقتحمت فجر أمس الجمعة مبنى مصلحة الضرائب العقارية في شارع منصور القريب من مبنى وزارة الداخلية. وأضاف المصدر أن المقتحمين تمكنوا من الصعود إلى أعلى سطح المبنى، عقب اقتحامهم للمكاتب، وتجميع أثاثها، ومنقولاتها، وبعض أنابيب الغاز. وقال المصدر إن المقتحمين أخذوا يلقون أنابيب الغاز، والحجارة، وزجاجات المولوتوف على القوات المكلفة بتأمين مبنى وزارة الداخلية. وأشار المصدر إلى أن قوات الشرطة المكلفة بتأمين مبنى وزارة الداخلية، مازالت -على حد قوله- ملتزمة بالتعليمات الصادرة لها بالتحلى بأقصى درجات الحكمة وضبط النفس. وقال إن قوات الأمن لم تتعامل مع تلك المجموعات إلا من باستخدام الغاز المسيل للدموع، بعد توجيه التحذير اللازم لهم بعدم الاقتراب من أسوار مبنى وزارة الداخلية. وقال مروان مصطفى، المتحدث باسم وزارة الداخلية المصرية إن قنابل الغاز تطلق فقط لإبعاد المتظاهرين عن مبنى الوزارة. وقال المتحدث إن من الصعب تقدير أعداد المتظاهرين، لكنهم يقدرون بالآلاف، ويوجدون في أكثر من محور. مدلسي يقدم تعازيه لنظيره المصري: أجرى وزير الشؤون الخارجية السيد مراد مدلسي يوم الخميس اتصالا هاتفيا مع نظيره المصري السيد محمد كمال عمرو قدم له تعزيه اثر المأساة التي وقعت يوم الأربعاء بمصر على هامش مباراة كرة القدم جرت بملعب بور سعيد حسب ما جاء في بيان وزارة الشؤون الخارجية. تزايد الاشتباكات: ونقل عن ناشطين بالأسكندرية قولهم أن مسيرة تضم الآلاف من المتظاهرين انطلقت عقب صلاة الجمعة من مسجد القائد إبراهيم، متوجهة إلى المنطقة الشمالية العسكرية من طريق الكورنيش. وتندد المسيرة بأحداث بورسعيد، وتطالب برحيل المجلس العسكري، وسرعة محاسبة المسؤولين عما وصفوه ب مجزرة بورسعيد. وفي مدينة السويس ارتفع عدد المصابين في الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن إلى 18 شخصا. وقال عبدالله ضيف الصحفي في بورسعيد إن الشرطة بدأت في استخدام الخرطوش، بعد أن كانت تلجأ إلى القنابل المسيلة للدموع. وقال وكيل وزارة الصحة المصرية في تصريحه لبي بي سي إن هناك أربعة مصابين في السويس، ما زالوا يعالجون من إصابتهم بطلقات نارية، وقد أصيب أحدهم بطلقة في عينه.