من الضروري على الجيل الذي عايش فترة الراحل الشاذلي بن جديد الاعتراف بما قدمه المرحوم للرياضة الجزائرية عامة وكرة القدم على وجه الخصوص، حيث كان من بين الذين يعشقون (الجلد المنفوخ) حتى النخاع، بدليل أنه وبالرغم من نقص الموارد المالية آنذاك إلا أنه وقف شخصيا على تقديم يد المساعدة المالية للفرق الوطنية والمنتخب الوطني بمساهمته الفعالة في تفعيل الرياضة الجزائرية بإنجاز العديد من الهياكل الرياضية ذات الأهمية. والأكيد الجيل المنتمي إلى خانة الرياضة عامة يتذكر المرحوم الشاذلي بن جديد الذي فقدناه ونحن على مقربة من انتزاع تأشيرة العبور إلى كأس أمم إفريقيا 2013 على حساب منتخب الأشقاء الليبيين الذين هم بدورهم يتذكرون ما قدمه هذا المجاهد لكافة البلدان العربية بمن فيهم ليبيا التي كانت من أعز البلدان التي كان يضعها المجاهد الراحل الشاذلي بن جديد في خانة البلدان التي يعشقها، وبالتالي من الضروري أن تكون مواجهة هذا الأحد بمثابة فرصة لنتذكر ما قدمه صاحب إمضاء منح الضوء الأخضر لتطبيق الديمقراطية في هذا الوطن العزيز الذي فقد أحد الرجال الذين قدموا كل ما لديهم من اجل أن يعيش الشعب الجزائري في أحسن الظروف من الناحية الاجتماعية وذلك رغم صعوبة الفترة التي تقلد فيها رئاسة الجمهورية .... وداعا أيها المجاهد المخلص لهذا الوطن العزيز الذي لن ينساك للأبد.