من الواجب على كل غيور عن راية هذا الوطن تفادي تضخيم الأمور قبل الموعد الهام الذي ينتظر المنتخب الوطني أمام نظيره الليبي غدا بملعب مصطفى تشاكر بالبليدة، لأن الأطراف التي تريد الاستثمار في تجاوزات موقعة المغرب بطريقتها الخاصة مطالبة بمراجعة حساباتها والتفكير بطريقة احترافية وليس تضخيم الأمور التي من شأنها تزيد من مأمورية (الخضر) فوق المستطيل أمام منافس سيخرج أسلحة الاستفزازات والاستثمار في حرارة دم الأنصار المحسوبين على التشكيلة الوطنية للنيل من عزيمة أشبال المدرب حليلوزيتش بغرض الاحتفاظ على حظوظهم كاملة في التأهل على حساب منتخب اسمه الجزائر. وبالتالي من الضروري إعادة النظر في بعض الأمور التي لها علاقة مباشرة بمعطيات مواجهة الغد و تلبية نداء التقني البوسني حليلوزيتش الذي يدرك جيدا أنه من الضروري قتل المباراة في أسرع وقت ممكن من أجل التقليل من ضغط الأنصار الذين الأكيد سيصنعون الحدث في موقعة الغد بطريقة حضارية وباحترافية لإعطاء صورة هذا الوطن الذي ضحى من أجله المليون والنصف المليون شهيدا، و التأكيد في مدرجات تشاكر أن الشعب الجزائري يعشق ألوان منتخبه وإسكات أفواه الأطراف التي تأمل أن يخرج هذا العرس الكري عن إطارها الرياضي باستعمال طرق لا تتماشى و ثقافة الجزائري الغيور عن وطنه.