سجلت مصالح أمن ولاية المدية خلال شهر سبتمبر المنقضي 186 قضية في مختلف أنواع الإجرام، أسفرت عن توقيف 179 متورطا تم تقديمهم أمام العدالة، أودع منهم 64 منهم الحبس الاحتياطي وضع 75 شخا آخر تحت الرقابة القضائية، فيما استفاد 12 من الإفراج المؤقت. وأفاد مكتب الاتصال والعلاقات العامة لأمن الولاية، في حصيلته لشهر سبتمبر الماضي تضمنت نشاطات الشرطة القضائية، أين احتلت جرائم الضرب والجرح العمدي الصدارة ب 36 قضية، تم على إثرها توقيف 56 متورطا أودع منهم 12 شخصا الحبس المؤقت، تليها في المقام الثاني جرائم السرقات البسيطة والموصوفة ب 23 قضية تورط فيها 34 شخصا مشتبه فيهم، أودع منهم 16 الحبس المؤقت، إضافة إلى ست قضايا تتعلق بحمل أسلحة بيضاء محظورة أسفرت عن توقيف ست أشخاص وحجز عدة أسلحة بيضاء محظورة الإستعمال قانونا، وفي السياق الحصيلة أضاف ذات المكتب إلى تفكيك عصابة إجرامية وصفت بالخطيرة أوقف خلالها 10 متورطين أودع منهم 5 الحبس المؤقت بتهمة تكوين جمعية أشرار والتعدي بالعنف على رجال القوة العمومية أثناء مباشرة مهامهم وكذا التجمهر المسلح والمشاجرة في الطريق العام وقد تمكنت مصالح الشرطة من العثور بحوزتهم على أسلحة بيضاء كالسيوف والخناجر وغيرها. كما عالجت المصالح الأمنية أربعة قضايا تتعلق بأم الخبائث (المخدرات) بهدف الاستهلاك الشخصي والمتاجرة بها، حيث تم توقيف 9 أشخاص مشتبه فيهم عثر بحوزتهم على 20 غراما من القنب الهندي. وأشار مكتب الاتصال والعلاقات العامة أيضا في حصيلته، إلى مواصلة الحرب ضد شبكات الإجرام وذلك في إطار المخطط الأمني المعتمد مؤخرا من قبل رئيس أمن ولاية المدية، والتي أسفرت عن تفكيك عصابة خطيرة كانت تنشط بمدينة المدية مع حجز كمية معتبرة من المشروبات الكحولية كانت معدة للإستهلاك والترويج، تم على إثرها وضع حد لعدد من مروجي المخدرات بمدينة عاصمة الولاية. كما قامت نفس المصالح بعمليات مداهمة مست مختلف الأسواق اليومية والأسبوعية عبر المناطق الحضرية الكبرى، يأتي في مقدمتها السوق اليومي بمدينة قصر البخاري بنحو67 ألف نسمة، الذي كان يحتل المكانة الأولى على مستوى مدن ولاية المدية في ظاهرة مختلف الإجرام خاصة التعدي على المواطنين وسرقة ممتلكاتهم جهارا نهارا أحيانا وبشكل ملفت. وفيما يخص جانب الوقاية المرورية، فقد سجلت ذات المصالح خلال الفترة المتناولة 34 حادث مرور منها ثلاثة حوادث مرور مادية و31 حادث جسماني، خلفت قتيلين و53 جريحا بإصابات مختلفة الخطورة لدرجة الإعاقة المزمنة، وحسب نبيل.ط رئيس مكتب خلية الإعلام والعلاقات العامة، فإن العامل البشري يحتل الصدارة في أسباب هذه الحوادث المميتة ب31 حادثا مع تسجيل حادث واحد بفعل رداءة الطرق.