تمكنت وحدات المجموعة الولائية للدرك الوطني لولاية تيزي وزو، خلال السنة المنصرمة، من توقيف 215 شخص قدموا إلى العدالة، تم إيداع 97 الحبس المؤقت والإفراج عن 118 آخرين، تورطوا في 143 جناية و1396 جنحة و508 مخالفة واستنادا إلى الحصيلة السنوية للمجموعة الولائية التي عرضها العقيد بن عزوز سليم، أول أمس، في لقاء صحفي، عرف إقليم ولاية تيزي وزو انخفاضا طفيفا للإجرام، حيث تمت معالجة خلال السنة المنصرمة 59 قضية في مجال الجنايات والجنح ضد الأشخاص، سمحت بتوقيف 93 شخصا قدموا أمام العدالة وأودع 38 منهم الحبس المؤقت مع الإفراج عن 55 آخرين· واحتلت صدارة القضايا جرائم الاعتداءات الجسدية، منها الضرب والجرح العمدي باستعمال السلاح الأبيض، مع معالجة 29 قضية أخرى تتعلق بالاعتداء على الممتلكات خاصة في السرقة الموصوفة، تم خلالها توقيف47 شخصا قدّموا إلى العدالة وتم إيداع 30 منهم الحبس مع الإفراج عن 17 آخرين· يضاف إلى هذه القضايا 8 قضايا ضد الآداب العامة، أوقف على إثره 19 شخصا، 9 منهم تم الإفراج عنهم وهو العدد الذي كان في حدود60 متهما سنة.2008 وأحصت ذات المصالح في مجال الجنايات والجنح ضد الأمن العمومي 3 قضايا، أوقف خلالها 5 أشخاص، أودع 3 منهم الحبس مع تسجيل قضية واحدة في مجال اختلاس أموال عمومية تم توقيف شخص واحد أودع الحبس المؤقت· كما عالجت ذات المصالح 4 قضايا في مجال المخدرات تتمثل في حيازتها واستهلاكها، تم خلالها حجز 12,202 غرام من الكيف المعالج وتوقيف 7 أشخاص وضعوا رهن الحبس المؤقت وأفرج عن آخرين· كما عالجت وحدات الدرك الوطني لتيزي وزو قضيتين في تزوير الوثائق الإدارية والأوراق النقدية، تم على إثرهما توقيف5 أشخاص وأودع 4 منهم الحبس، في الوقت الذي لم يتم تسجيل أية قضية في مجال الجنايات والجنح ضد الاقتصاد الوطني من طرف ذات المصالح· الرجال أكثر المنتحرين في تيزي وزو كما أحصت ذات الوحدات 30 حالة انتحار أغلبها كانت شنقا، 23 منها لذكور و7 لإناث· وأرجعها العقيد بن عزوز إلى الظروف العائلية القاهرة ومختلف المشاكل التي يتخبطون فيها، إلى جانب ضعف الشخصية وكذا ضعف القدرة الشرائية التي قادت الكثير منهم إلى الانحراف· وحسب حصيلة المجموعة الولائية، تعد الفئة العمرية بين 29 و40 سنة الأكثر إجراما حيث تم توقيف91 شخصا، تليها فئة 18 إلى 28 سنة ب73 متهما، وبعدها فئة ما فوق 40 سنة ب48 متورطا· وحسب المهنة، نجد الأشخاص بدون مهنة الأكثر إقداما على الإجرام حيث تم توقيف101 شخص، وبعدها أصحاب المهن الحرة ب44 متهما والعمال ب35 متورطا موقوفا، في حين أوقف 16 طالبا و19 موظفا· وبخصوص الجرائم التي تمس بالبيئة، أحصت المجموعة الولائية للدرك الوطني بتيزي وزو، العام الفارط، 36 قضية، خاصة سرقة واستخراج الرمال بدون رخصة من وادي سيباو، تم إثرها توقيف38 شخ صا قدموا أمام العدالة، وتم إيداع 6 منهم الحبس المؤقت والإفراج عن 32 آخرين· وتم حجز كمية من الرمال تقدر ب87,242 متر مكعب مع وضع 36 شاحنة بالمحشر البلدي· وسجلت ذات المصالح 220 حادث مرور منها 46 مميتة خلفت وفاة 54 شخصا وإصابة 401 آخرين، ليبقى الطريق الوطني رقم 12 باتجاه شعوفة مقلع القنبلة الموقوتة أمام المارة، حيث خلّف وفاة 9 أشخاص، يليه الطريق الوطني 12 الذي خلف 8 ضحايا، إلى جانب الطريق الولائي رقم 11 بين واسيف وتاسفت لضيقه وكثرة المنعرجات فيه والذي خلف 6 ضحايا· وكان العامل البشري السبب الرئيسي فيها بنسبة تزيد عن 80 بالمئة· وتم سحب 364 رخصة سياقة مع تسجيل511 مخالفة و3923 غرامة جزافية، في الوقت الذي لم تسجل تيزي وزو أية قضية تتعلق بالعثور على ورشات لتفكيك السيارات حسب ما روّجت له بعض الأطراف مؤخرا، وكذا عدم إحصاء قضايا أخرى في مجال نهب الرمال وعلاقتها بالجماعات الإرهابية·