رفض رئيس ميانمارثين سين، إنشاء مكتب تابع لمنظمة التعاون الإسلامي، لتقديم المساعدات الإنسانية لمسلمي (الروهينغيا) الذين ما زالوا يعانون من أعمال عنف طائفي في البلاد. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، أن (سين)، أعلن في بيانٍ رئاسي يوم الإثنين، أن الحكومة في ميانمار لن تسمح بفتح مثل هذا المكتب بحجة أنه (لا يتفق مع رغبات الشعب في ميانمار؟!). وأفادت (بي بي سي)، بأن منظمة التعاون الإسلامي لم يتم إخطارُها بهذا القرار حتى هذه اللحظة، مشيرة إلى أن مئات البوذيين نظموا احتجاجات ضد إنشاء مكتب لمنظمة التعاون الإسلامي، والذي يهدف لمساعدة مسلمي الروهينغا الأقلية في البلاد. جديرٌ بالذكر أن القرار الرئاسي الذي أصدره رئيس ميانمار ثين سين، يأتي رغم توقيع مذكرة تعاون بين بعثة منظمة التعاون الإسلامي ووزارة (شؤون الحدود) في ميانمار مؤخرًا، من أجل تنفيذ البرنامج الإنساني لتقديم المساعدة لكل المجتمعات التي تعيش داخل ولاية (راخين). يُذكر أن مسلمي الروهينغيا في ميانمار تعرَّضوا في الآونة الأخيرة لموجة جديدة من أعمال العنف التي تشمل القتل والتهديد وإجبارهم على مغادرة أوطانهم وتشريدهم من منازلهم بعد إحراقها دون مراعاة حقوقهم كمواطنين.