** كنتُ في صغري -بجهل مني- أوذي الحيوانات، وعند كبري والحمد لله رجعت إلى الله وصليت وصمت وحججت والحمد لله، ولي والدة أبحث عن رضاها، ولكن دائماً أتذكر أخطائي في جهلي، ومرافقة زملاء السوء، وأندم على كل شيء مضى، وأنا الآن متزوج، ولكن والله إني أحب النساء، ولكن أكره الزنا وأبغضه والحمد لله، لكن أريد منكم طريقة تعينني على ما ينفعني، علماً أن زوجتي مقصِّرة نوعا ما في حق الفراش، ولا تريد الإنجاب، وأنا أرغب في الإنجاب. أرشدوني مأجورين. * الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد: فنصيحتي لك أن تحمد الله على نعمة الهداية، ثم أن تتذكر أنك في صراع مع الشيطان، وأنه قد انتصر في تلك الجولة، وما يزال الشيطان معك ليردك إلى عهدك السابق المظلم، ويزين لك تلك الصور التي زينها من قبل، ويشعرك بأن توبتك غير صادقة ليظفر منك بانتكاسة تُفرحه وتُغضب ربك، بل أعلنها قوية مدوية في وجهه بأنك تائب نادم على ما سبق، لعل الله أن يجعلك من التوابين الذين يحبهم، ثم اعلم أن برّك بأمك من أسباب سِعة رزقك وطول عمرك وحب الله والناس لك، وما مضى من ذنوب فتذكر أن الله يغفر برحمته الذنوب جميعاً حتى ذنوب المسرفين على أنفسهم قال تعالى: (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) الزمر: 53. وأما عن حبك للنساء، فاعلم أن ما عند النساء واحد، وإنما الفرق بينهن في السلوك الجنسي، والذي يستطيع الزوج أن يثير زوجته نحوه، وذلك يكون ب: 1- منح الزوجة الحب وإشعارها بالأمان والحنان واللطف. 2- الإصغاء لهمومها ومشاعرها، واعلم أن الزوج يحب بقدر ما يُمنح من الجنس، وأما الزوجة فتمنح الجنس لمن تحب. 3- أن تثني على التقدم في ممارساتها الجنسية، وأن تُشعرها برضاك عن المستوى الذي تصل إليه، وتستثيرها نحو المزيد بما ذكرنا سابقاً. وأرجو من الله العلي القدير أن يتوب علينا جميعا، وأن يثبتنا على الحق إلى أن نلقاه، وأن يسعدك وزوجتك، وأن يبارك لكما وعليكما إنه جواد كريم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله. * عن موقع (الاسلام اليوم). * احمد الله على نعمة الهداية، ثم أن تتذكر أنك في صراع مع الشيطان، وأنه قد انتصر في تلك الجولة، وما يزال الشيطان معك ليردك إلى عهدك السابق المظلم، ويزين لك تلك الصور التي زينها من قبل، ويشعرك بأن توبتك غير صادقة ليظفر منك بانتكاسة تُفرحه وتُغضب ربك، بل أعلنها قوية مدوية في وجهه بأنك تائب نادم على ما سبق، لعل الله أن يجعلك من التوابين الذين يحبهم، ثم اعلم أن برّك بأمك من أسباب سِعة رزقك وطول عمرك وحب الله والناس لك، وما مضى من ذنوب فتذكر أن الله يغفر برحمته الذنوب جميعاً حتى ذنوب المسرفين على أنفسهم.