أثبتت إدارة قرباج أنها غير مؤهلة لتسيير شؤون الرابطة المحترفة باحترافية ، لأن ليس من المعقول أن يتم برمجة مباراة محلية بين فريقين عاصميين في ملعب تشاكر لمدينة البليدة ويتعلق الأمر بمباراة اتحاد الحراش واتحاد العاصمة، بالمقابل برمجة (داربي) متيجي خالص جمع بين ولاية البيلدة عندما واجه أمل الأربعاء نظيره اتحاد البليدة في ملعب عمر حمادي بالعاصمة في الوقت الذي كان من المفروض أن تجبر ذات الهيئة التي تتزعم انها تسير البطولة المحترفة باحترافية، الفرق المعنية بإجراء كلتا المقابلتين في إقليم الولاية التي ينتمون إلهيا و ليس استعمال ورقة كسب مودة الرؤساء الذين لا يفكرون في المصلحة العامة التي من شأنها تضع حدا للمهازل التي باتت تزيد من متاعب (الجلد المنفوخ) في الجزائر بطريقة لا تتماشى و تجسيد الاحتراف للموسم الثالث على التوالي . والأكيد الذين يدعون بالاحترافية فانهم مطالبون بالاعتراف بالفشل و عدم التهرب من الحقيقة المرة باستعمال كافة الطرق التي تضع مآربهم الذاتية فوق كل اعتبار دون مراعاة الانعكاسات التي ستزيد من تأخر تطبيق الاحتراف بأتم معنى الكلمة لسنوات أخرى نظير صرف أموال طائلة بطريقة أثارت شكوك كل من له علاقة بالجلد المنفوخ في هذا الوطن العزيز الذي سيحتفل غدا بعيد الأضحى المبارك في ظروف غير احترافية بالنسبة لمجال اللعبة الأكثر شعبية على مستوى المعمورة .. وصح عيدكم .