مع اقتراب موعد الانطلاقة الرّسمية للموسم الكروي الجديد اختلطت أوراق الهيئة المشرفة على تسيير الرّابطة المحترفة باتّخاذها العديد من القرارات التي تثبت ميدانيا أن إدارة قرباج ليس بمقدورها التحكّم في زمام الأمور والتأكيد أنها مؤهّلة لمواكبة شروط دفتر الاحتراف لأنه كان من المفترض بقرباج وأعضاء طاقمه الإداري أخذ بعين الاعتبار كافّة الإجراءات بما فيها تاريخ موعد المباراة الفاصلة التي سيخوضها المنتخب الوطني ضد نظيره اللّيبي لضبط تاريخ الانطلاقة الرّسمية دون اللّجوء إلى قرار التأجيل بطريقة غير احترافية. ونأمل أن يكون الموسم الكروي الجديد 2012 / 2013 مغايرا للموسم الفارط من النّاحية الإيجابية وليس العكس طالما أن الجهات الوصية قامت بكافّة الإجراءات من أجل تفعيل (الجلد المنفوخ) في الجزائر برصد أموال طائلة فضّلت الفرق التي تزعم أنها محترفة استهلاكها في انتداب لاعبين من العيار الثقيل بالكلام وفقط، لأن فوق المستطيل الأخضر ليس هناك أيّ لاعب محلّي مؤهّل لفرض نفسه ضمن تشكيلة (الخضر) بانتظام، الأمر الذي يوجب على السلطات المعنية وبالأخص وزير الشباب والرياضة الهاشمي جيّار أخذ بعين الاعتبار المهازل التي صنعت الحدث خلال آخر موسم بطريقة لا تتماشى ونحن نزعم أننا بلغنا الاحتراف الحقيقي.. وصح فطوركم وعيد مبارك مسبقا.