يقمن أغلب النسوة برمي جلود أو صوف الكباش بدعوى أنها تسبب الحساسية والغبار وأنها موضة قديمة، فمباشرة بعد النحر تترك ملقاة على الأرض، أو تلقى بمفارغ النفايات، إلا أنه في هذه السنة تكفلت بعض السيارات من نوع (مازدا) أو حتى شاحنات بجمع تلك الجلود من الصوف وإنقاذها من الضياع، وظهرت أغلب السيارات وهي محملة بالجلود من الوجهة الخلفية، حيث راحت تلك الشاحنات تعبر عبر بعض الأحياء بغرض جمع صوف الكبش من أجل استعمالها في أغراض شتى، وبذلك كانت الخطوة جد إيجابية بدل إلقائها مع النفايات وعدم الانتفاع بها..