سلمت الوكالة الولائية للتنظيم و التسيير العقاري لولاية عين الدفلى 48 مسكنا ترقويا مدعما تزامنا مع الذكرى ال58 لاندلاع الثورة التحريرية حيث يعد المشروع المذكور من ضمن البرنامج الخماسي الجاري تنفيذه إلى غاية 2014. واستنادا إلى تصريح صحفي لمدير الوكالة السيد محمد عطفان فإن المشروع يأتي في سياق البرنامج الخماسي جاري تنفيذه إلى غاية سنة 2014 الذي يتضمن 1190 وحدة موزعة عبر مختلف بلديات الولاية، حيث تم توزيع الشريحة الأولى و المقدرة ب48 مسكنا أوكلت إلى مؤسستين تمكنتا في وقت قياسي من إنجازها لمدة لا تتجاوز 18 شهرا في انتظار توزيع كما قال الوحدات الجاهزة والمقدرة إجمالا 60 وحدة لحد الآن وبخصوص وضعية المشاريع قيد الإنجاز فقد أوضح ذات المسؤول أن نسبة مشروع 496 الموزعة على بعض البلديات متفاوتة، حيث تجاوزت نسبة إنجاز مشروع 104 بالعبادية 15 بالمائة إلى جانب مشاريع مماثلة تتوزع بالعطاف 78 مسكنا وعاصمة الولاية ب500 وحدة. وقد أشار محمد عطفان أن المشاريع المنجزة مطابقة لدفتر الشروط المحددة من طرف الوزارة الوصية وتراعي المعايير المعتمدة في طرق البناء كما تراعي الوكالة جانبا مهما يتعلق في تسليم المفاتيح بمجرد الانتهاء من العملية بغية الحفاظ عليها من أعمال التخريب والسرقة وتجنب التكاليف ومصاريف الحراسة والصيانة فضلا عن كل ذلك الإسراع في معالجة أزمة السكن وإدخال الفرحة والسرور على المستفيدين، علما أن المستفيدين يساهمون بقسط كبير في شراء المنزل أما عن طريق دفع حصته كاملة أو عن طريق قروض بنكية مخفضة تصل إلى 1 بالمائة وقد سلمت الوكالة الولائية للتنظيم والتسيير العقاري لولاية عين الدفلى 48 مسكنا ترقويا مدعما في حفل بمناسبة حلول الذكرى ال58 لاندلاع الثورة التحريرية، حيث كان وقع تسلم المفاتيح بالنسبة للكثير منهم بمثابة نافذة أمل طال انتظارها للخروج من عدة مشاكل سواء عائلية أو صعوبة في كراء السكن حيث وجد (م . عبد القادر) مستفيد من المشروع نفسه محصورا في كراء والتنقل باستمرار من سنة لأخرى على مدار 10 سنوات وغيره ممن طال انتظاره لهذه اللحظة التاريخية التي من شأنها تغيير مسار حياته وحياة العائلات المستفيدة. .. غرس أشجار الزيتون عبر 119 دوار في عين الدفلى تزايد الاهتمام بزراعة الزيتون بولاية عين الدفلى من طرف سكان المناطق الريفية نظرا لمقاومتها للجفاف كما أنها تدر أموالا طائلة، حيث يقدر سعر الكلغ الواحد من الزيتون في الأسواق المحلية مابين 70 إلى 120 دج حسب جودته ونوعيته، بعد عزوف عشرات الفلاحين في إطار المشاريع السابقة عن مواكبة هذا النشاط. واستنادا إلى مديرية الغابات فإن الاهتمام أضحى متزايدا نظرا لعودة بعض المواطنين لسكناتهم الأصلية إلى جانب العائدات المادية التي بات يوفرها إنتاج الزيتون في الأسواق المحلية حيث لم ينزل سعر الكلغ الواحد في السنوات الأخيرة حدود 60 دج ولا تتطلب جهود وفق ما أكده المختصون (بعد عملية الغرس) كما أنها توفر الجهد وتكاليف الإنتاج عكس باقي الشعب الفلاحية الأخرى، وتشير محافظة الغابات بذات الولاية أن حملة الغرس على مدار السنتين الماضيتين تكللت بغرس 331 ألف شجيرة زيتون بمساحة تفوق 271 هكتار عبر 29 بلدية في انتظار تجسيد وتلبية باقي الطلبات التي تستقبلها المقاطعات الغابية على مستوى البلديات والدوائر، ويذكر ذات المصدر عن وجود 119 دوار استفاد سكانه من برنامج (التشجير المفيد) الذي يعزز استقرار السكان بمناطقهم الأصلية ويساعد النازحين على العودة خصوصا بعد اعتماد برامج متعددة منها الإعانات الريفية وإنجاز وتجسيد المرافق الصحية والشبانية وتعبيد الطرقات وغيرها من المشاريع الضرورية في حياة العائلات والأسر، وتتوقع ذات المحافظة غرس أزيد من 1175 هكتار في إطار ما يسمى المحيطات الجوارية وقد سبق العمليات المذكورة إعادة تشجير 4121 هكتار من مختلف الأشجار عبر 22 بلدية وتتوقع غرس 1443 هكتار قبل نهاية السنة عبر 20 بلدية.