أعلنت محافظة الغابات لولاية عين تموشنت عن غرس 1000 هكتار من أشجار الزيتون لمكافحة التصحر وانجراف التربة، وهذا ضمن البرنامج الخماسي المقبل والممتد من 2010 إلى ,2014 وذلك بالتنسيق مع مصالح الفلاحة ومصلحة حفظ النباتات، حيث سيتم فتح 90 كلم من الطرق الجديدة وغرس 200 هكتار من النباتات الرعوية و1500 هكتار من الأشجار، بالإضافة إلى تصحيح 55 ألف م3 من المجاري المائية من ضمن 82 مشروع سيتم تفعيله في قطاع الغابات لمواجهة التصحر، الذي بدأ يأخذ أبعاد خطيرة في الولاية، بعد عملية التوسع التي اجتاحت أراض فلاحية وأثرت كثيرا على المحاصيل، الأمر الذي بات يتطلب إعادة النظر في الغطاء النباتي لحمايته من التصحر· كشف مسؤول بمحافظة الغابات بوهران، على أن نسبة 60 بالمائة من الأراضي متدهورة، بعدما التهمها التصحر، الذي اثر بشكل كبير على الغطاء النباتي، خاصة في المناطق الجافة والشبه الجافة، وذلك لعدة عوامل منها مناخية وإنسانية، مما بات يتطلب وضع استراتيجية عمل لإعادة الاعتبار للغطاء النباتي، الذي يتكون بالولاية من 75 بالمائة من الأدغال والحشائش و24 بالمائة غابات، والتي تشكل مساحتها 45,302 هكتار· وتم تسطير مخطط وطني للتشجير بموجبه ستقوم محافظة الغابات بالولاية على غرس وإلى آفاق ,2020 ما يعادل 20 ألف هكتار، بعدما تم التشجير من سنة 2006 إلى هذه السنة 1850 هكتار، مع إعادة الاعتبار لأشجار الفلين بغرس 150 هكتار بغابة المسيلة، حيث سيتم غرس كل سنة من 500 إلى ألف هكتار، إلى جانب تهيئة الغابات للتسلية والترفيه على مستوى محور غابة مداغ والمنظر الجميل· وعلى مدى 5 سنوات تم تسطير برنامج ولائي لحماية الأحواض ضد الانجراف عبر 4 بلديات من مرسى الكبير سيدي حمادي وأرزيو وفديل· هذا بالإضافة إلى التشجير وإعادة تشجير الغابات ذات الكثافة الخفيفة والمتدهورة مع تثبيت الكثبان الرملية الساحلية، ورصد للعملية غلاف مالي يقدر ب 52 مليار سنتيم ضمن البرنامج التكميلي لرئيس الجمهورية لإنجاز مساحات غابية جديدة على مستوى 13 بلدية، منها مرسى الكبير وعين البية وبطيوة وبوتليليس ومسرغين وحاسي بن عقبة وغيرها، والتي ستسمح بخلق 1500 منصب شغل تنفيذا للمخطط الوطني للتشجير ومكافحة التصحر· أما برنامج 2008 يحتوي على غرس 1150 هكتار، منها تشجير 300 هكتار، إلى جانب غرس 236 ألف شجرة ما بين سنة 2008 إلى 2009 ضمن مساحة تقدر ب 1600 هكتار، منها 700 هكتار خاصة بأشجار الزيتون، والتي سيتدعم بها الفلاحون على مستوى العديد من المحيطات والأحواض المطلة على السدود، منها سد سيدي حمادي والعنصر ومرجاجو وأرزيو، والتي من شأنها توفير ما بين 600 إلى 800 منصب شغل وما بين 2010 إلى 2011 سيتم تشجير 7 آلاف هكتار منها 30 هكتار، خاصة بأشجار التين الهندي ·