من المنتظر أن تستفيد بلدية المطارفة إلى الشرق من عاصمة الولاية المسيلة على بعد 04كلم من مشروع الصرف الصحي الذي يرتقب انطلاقه في 2013 بغلاف مالي قدره رئيس المجلس الشعبي البلدي ب25 مليار بعد ترقب دام أزيد من 25 سنة. يعتمد سكان البلدية على حفر التعفن لكن بمرور الوقت ضاقت الحفر بما فيها وأصبح تسرب المياه القذرة هاجس يلاحق السكان في كل لحظة خاصة من ناحية انبعاث الروائح الكريهة، وهي مظاهر يضيف المعني بإمكانها أن تلحق الضرر بالعشرات خاصة الأطفال وحسبه أن المشروع يتضمن إنشاء محطة لمعالجة المياه القذرة بمنطقة الغرابة، وفي سياق متصل تحدث المعني عن جملة من الانشغالات ذات الصلة بتنمية المناطق الريفية عبر إقليم البلدية الذي يقطنه حوالي 10 آلاف ساكن ومنها حاجة سكان العديد من القرى كاللويزة ونوارة وبشيلقة إلى الدعم بالكهرباء الفلاحية، ناهيك عن الانشغال المتعلق بتأهيل شبكة الطرقات الفرعية والرئيسية ، وفي هذا الصدد كشف ذات المتحدث عن عجز بأكثر من 12كلم خاصة بقرى لغرابة والمناصرية واللويزة هذه الأخيرة يقول رئيس المجلس الشعبي البلدي في حاجة ماسة إلى حفر بئر ارتوازي من اجل ماء الشرب كونها تشترك مع قرية عمرون في بئر واحد وخزان رغم أنهما من بين أكبر التجمعات السكانية القروية بالبلدية بما يساوي أو يفوق 3000 نسمة، بالإضافة إلى ذلك أشار المتحدث إلى مشروع غاز المدينة المرتقب انطلاقه لاحقا هو الآخر حيث مقر البلدية لا يزال سكانه يعتمدون على القارورات ومن بين المناطق على مستوى البلدية المرشحة للاستفادة من هذا المرفق التجمع السكاني بشيلقة ونوارة وقرية الزوالة، بينما تبقى قريتا اللويزة وعمرون قيد الدراسة لكن سكانهما ناشدوا والي الولاية في أكثر من مناسبة من أجل تعميم الغاز على كافة مناطق القرية خاصة وأن الأنابيب الرئيسية المحملة بمادة الغاز تمر جنبا إلى جنب القريتين المذكورتين. .. وسكان بني يلمان يشكون الحقرة و التهميش اشتكى العشرات من سكان بلدية بني يلمان على بعد 70كلم عن عاصمة الولاية المسيلة مما وصفوه بالتهميش والحقرة التي طالتهم لأكثر من 30 سنة خاصة في مجال التنمية والبني التحتية ومن ذلك تهيئة الطرقات حيث لا تزال أغلب الأحياء والطرقات الفرعية والرئيسية بدون تعبيد منذ سنوات بل بعضها عبارة عن مسالك ترابية تتحول عند نزول الأمطار إلى أوحال وبرك يستحيل معها السير باستثناء الجرارات، وقد طرح السكان جملة من الانشغالات أهمها قضية تعميم غاز المدينة على كافة الأحياء السكنية، فالوضعية الحالية يضيف السكان تركت عائلات تستفيد وأخرى تحرم رغم أنهم بنفس الحي، وهو الأمر الذي حمل فيه جانب من المسؤولية للمجلس الشعبي المنتهية ولايته، كما ناشدوا والي الولاية من أجل تقديم الدعم لهم وبالأحرى للمجلس الشعبي القادم لتمكينه من تفعيل مختلف برامج الدولة بالبلدية.