طالب سكان قريتي الخلوة والزيتون ببلدية المعاضيد شمال ولاية المسيلة، مسؤول الهيئة التنفيذية ومدير الأشغال العمومية ضرورة التدخل العاجل لبرمجة مشروع تكملة إنجاز الشطر الثاني من المشروع الخاص بالطريق الولائي رقم 2 وحسب عدد من السكان فإنهم استبشروا بانطلاق أشغال الشطر الأول من الطريق والرابط بين أولاد بديرة وقرية الخلوة، خاصة وأن الطريق المذكور يعتبر بمثابة شريان حياة بالنسبة لهم، ويشهد حركة كثيفة للمركبات بمختلف أنواعها، وهم الآن يطالبون بالشطر الثاني الذي يربط الخلوة بالزيتون التي تتميز بكثافة سكانية كبيرة، ملحين على ضرورة أن يمر الطريق في حالة منح الشطر الثاني على الأماكن التي تتواجد فيها كثافة سكانية هائلة، أي إستغلال الطريق القديم، بإعتبار أن الطريق الحالية تمر بغابة وتتميز بتضاريس صعبة. ومن المنتظر أن يفك إنجاز هذا الطريق العزلة عن مناطق كانت في طيّ النسيان وتشكل موردا كبيرا للفلاحة، كما من شأنه أن يفك الخناق عن الطريق الوطني رقم 40، حيث يسلك قاصدو منطقة المعاضيد طريق الخلوة مرورا بالزيتون وصولا إلى منطقة المعاضيد الأمر الذي يشجع السواح وزوار تلك المناطق ويخلق مناصب عمل وتجارة بالمناطق التي يمر بها الطريق الولائي رقم 2.