قبل مواجهة يوم غد، خاض منتخبنا الوطني سبع مباريات كاملة بملعب مصطفى تشاكر، ولم يخسر أي للقاء، حيث بات هذا الملعب يسمى بملعب الانتصار، وهو ما نتمنى أن يتكرر في مواجهة تنزانيا ويجسد "الخضر" قوتهم وجدارتهم فوق هذا الملعب والذي نتمنى أن يكون بردا وسلاما على لاعبينا، ليجددوا العهد مع الانتصارات التي قد تثلج صدور ملايين الجزائريين، وما أحوجنا لفوز منتخبنا في مثل هاته الأيام الأواخر من الشهر الفضيل. أشهر لقاء خاضه منتخبنا الوطني بملعب تشاكر كان بدون شك أمام المنتخب المصري برسم الجولة الثالثة من التصفيات المزدوجة لكأسي العالم وإفريقيا 2010، حيث تمكن زملاء القائد كريم زياني من هزم الفراعنة بثلاثية تاريخية تداول على تسجيلها كل من مطمور وجبور وغزال، وهي الثلاثية التي دوخت المصريين وجعلتهم يعيشون حالة يرثى لها، ولم يستفيقوا من كابوس ملعب البليدة إلى حد اللحظة، فحتى وإن فاز منتخبهم على "الخضر" في نصف نهائي كأس أمم إفريقيا الأخيرة، إلا أن خسارتهم مع الجزائر لن تمحى ولن تزول من ذاكرة أبناء النيل إلى الأبد. الجزائر 3 ليبيريا 0 (تصفيات الدور التمهيدي الأول لكأسي إفريقيا والعالم 2010) أول لقاء خاضه منتخبنا الوطني بملعب تشاكر كان أمام المنتخب الليبيري، وهو اللقاء الذي عرف فيه زملاء زياني كيف يتلاعبون بالمتنافس، حيث أنهوا المباراة لمصلحتهم بنتيجة 3 0، وتداول على توقيع هاته الأهداف كل من جبور في الدقيقة الخامسة وزياني في مناسبتاين، الأول في الدقيقة ال 18 والثاني في الدقيقة ال 47. ويدخل هذا اللقاء في اطار الدور التمهيدي الأول لتصفيات كأسي العالم وافريقيا 2010. الجزائر 1 غامبيا 0 ثاني لقاء خاضه منتخبنا الوطني بملعب تشاكر أمام المنتخب الغامبي برسم الجولة الثالثة من الدور التمهيدي لتصفيات كأسي العالم وإفريقيا 2010، وانتهى بفوز منتخبنا الوطني بهدف دون رد من توقيع عنتر يحي] في الدقيقة ال33. الجزائر 3 السنغال 2 (تصفيات الدور التمهيدي الأول لكأسي إفريقيا والعالم 2010) وفي نفس المنافسة، تمكن المنتخب الوطني في شهر رمضان من العام ما قبل الماضي من هزم المنتخب السنغالي بثلاثة أهداف لهدفين، سجل أهداف الجزائر ياسين بزاز في الدقيقة 59 ورفيق صايفي في الدقيقة 66 وعنتر يحيى في الدقيقة 73، بينما سجل لمنتخب السنغال إسيان ديا في الدقيقة 54 ومودو سوغو في الدقيقة 90. فوز أشبال رابح سعدان على السنغال، سمح لهم بتصدر المجموعة السادسة برصيد تسع نقاط بفارق نقطة واحدة عن المنتخب السنغالي. جاءت بداية اللقاء حذرة من المنتخب الجزائري الذي ترك المبادرة للضيوف الذين اقتربوا من التقدم في الدقيقة 13 عندما وجد المهاجم هنري كمارا نفسه في مواجهة الحارس لوناس ڨاواوي الذي أنقذ "الخضر" من التأخر بهدف. الشوط الثاني ورغم أن بدايته كانت جزائرية، إلى أن التهديف جاء من المنتخب السنغالي، بافتتاحه باب التسجيل، وشكل الهدف السنغالي نقطة تحول في المباراة، إذ ضغط الفريق الجزائري بقوة من أجل التعادل وكان له ذلك في الدقيقة 59 بعد مجهود فردي لبزاز الذي راوغ ثلاثة لاعبين قبل أن يسدد كرة اصطدمت بلاعب سنغالي قبل أن تسكن الشباك.، وواصل زملاء زياني هجومهم وتمكنوا من تسجيل الهدف الثاني عبر صايفي في الدقيقة 66 ، قبل أن يؤكد المدافع يحيى تفوق الجزائر عندما سجل الهدف الثالث في الدقيقة 73 ، قبل أن يسجل اللاعب مودو سوجو الهدف الثاني للسنغال في الدقيقة الأخيرة. الجزائر 1 زامبيا 0 (الجولة الرابعة من تصفيات كاسي العالم وافريقيا 2010) اللقاء ما قبل الأخير الذي خاضه منتخبنا بملعب تشاكر كان في مثل هاته الأيام من العام الماضي أمام المنتخب الزامبي برسم الجولة الرابعة من التصفيات المزدوجة لكأسي افريقيا والعالم 2010. لاعبوا المنتخب الوطني عانوا الامرين أمام منافس قدم مباراة كبيرة، وكان مطالب بعدم التعثر إن أراد الحفاظ على كامل حظوظه في مواصلة رحلة بحثه عن التاشيرة العاملية، لكن بالرغم من الآداء الرجولي للاعبين الزامبين، إلا أن رفيق صايفي عرف في وقت جد مهم من المرحلةالثانية كيف يصل الى شباك المنافس ويوقع هدف الانتصار، هدف ألهم به حناجر الآلاف من الجماهير بملعب تشاكر والملايين من وراء شاشات التلفزيون الذين عاشوا مباراة على الأعصاب. الجزائر 3 رواندا 1 (الجولة الخامسة من تصفيات كاسي العالم وافريقيا 2010) آخر لقاء خاضه منتخبنا الوطني بملعب تشاكر كان أمام المنتخب الرواندي برسم الجولة الخامسة من تصفيات كأسي العالم وإفريقيا 2010، فرغم ضعف المنافس الذي كان يتواجد في المرتبة الأخيرة، إلا أن زملاء زياني صاحب الهدف الثالث إثر ضربة جزاء في الوقت بدل الضائع وجدوا صعوبات جمة في تجاوز عقبة الروانديين، ومما زاد في هاته الصعوبة انحياز الحكم للزوار، خاصة بعد رفضه هدفا أكثر من شرعي، حيث اجتازت الكرة خط المرمى لأكثر من متر، لكن الحكم الرئيسي ومساعده أقرا بعدم شرعية الهدف، لكن ورغم ذلك الا أن شبان الجزائر فعلوها وقهروا الروانديين في نهاية اللقاء بثلاثية رائعة، مهدت الطريق لمنتخبنا من العبور الى جنوب افريقيا، بعد فوزه في اللقاء الفاصل على مصر بأم درمان بهدف لصفر من تسجل عنتر يحيى. نشير إلى أن ثلاثية المنتخب الوطني وقعها كل من غزال وبلحاج وزياني في الوقت بدل الضائع من ضربة جزاء.