يعرض الدبلوماسي الجزائري الأخضر الإبراهيمي غدا الخميس مخططه للخروج من الأزمة السورية. وتنص الخطة على تشكيل حكومة انتقالية وطنية تتمتع بكامل الصلاحيات التنفيذية لقيادة سورية حتى العام 2014، تاريخ إجراء انتخابات رئاسية تحت إشراف الأممالمتحدة. ووفق ورقة الإبراهيمي فإن الحكومة الانتقالية يجب أن تضم أعضاء من المعارضة وشخصيات من النظام غير متورطة بعمليات القمع. وتشير الخطة إلى أن بشار الأسد يكمل ولايته، ولكنه لا يحتفظ إلا بدور تمثيلي. ولكن الإبراهيمي، يبقى غامضا لجهة حق الأسد في أن يترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.