طالب ممثل النيابة لدى محكمة الاستئناف ببومرداس بعامين حبسا نافذا في حق امرأة في ال20 من العمر إلى جانب عشيقها وصديق زوجها وذلك لارتكابهما جريمة الزنا و الخيانة الزوجية. وقائع القضية حسب شكوى الزوج (الضحية) تعود لعدة سنوات لما تسلم عمله كسائق آلة حفر في منطقة بني عمران الواقعة جنوب شرق ولاية بومرداس مع المتهم وجمعت بينهما صداقة وثيقة، لدرجة أن أدخله الضحية لمنزله وعرفه على زوجته التي طالما اعتبرها امرأة عفيفة، و أصبح صديقه دائم الزيارات له خاصة لتناول وجبات الغداء والعشاء. ولكن الضحية لم يتصور أن زوجته تقربت من صديقه ، وفتحت له باب عشها الزوجي ثم جعلت منه عشيقا تلتقي به كلما غاب زوجها أو تأخر في عمله، وحسب الشاكي فقد أكد أن اكتشافه الأمر وقع عليه كالصاعقة، حيث تقدم بشكوى فورية ضد المتهمين، وتم توقيف العشيق في حين أخلي سبيل الزوجة لممارستها حضانة الطفلة التي لا يتعدى سنها السنتين، والغريب في قضية الحال أن المتهمة و خلال مثولها للمحاكمة كانت ترتدي جلبابا شرعيا واعترفت بالتهمة المنسوبة إليها مبررة فعلتها بإهمال زوجها لها وحقوقها كزوجة.