لم يتوقع إطار بسوناطراك أن يجد زوجته التي لم يمض على زواجه بها ثلاثة سنوات بين أحضان عشيقها وبغرفة نومه التي حملت أجمل ذكرياتهما.القضية المثيرة للجدل حول كيفية إثبات الخيانة الزوجية بأدلة تقتنع بها العدالة ، أجلت المحكمة النظر فيها بعدما تقدم الزوج بطلب للطلاق وشكوى يتهم فيها زوجته بخيانته ، ورغم أن الجلسة كانت سرية تمكنت « أخر ساعة « من الحصول على تفاصيل الفاجعة التي أحبطت معنويات زوج شاب يعيش أول سنوات حياته الزوجية.الفضيحة انكشفت عندما اخبر الرجل زوجته بسفره للعاصمة لكنه عاد أدراجه بعد تلقيه مكالمة هاتفية تخبره بوفاة والدة صديقه المقرب ،فقصد منزله ليأخذ زوجته لأداء واجب العزاء ولم تتوقع الزوجة التي كانت بأحضان عشيقها تمارس الحرام على فراش الزوجية ،عودة زوجها كما لم يعتقد الأخير أن جنازة أخرى تقام بمنزله لشرفه وكرامته ليفتح الباب الذي يبدو أن صوته أثار انتباه العشيقين ليلمح الزوج رجلا يقفز من الشرفة ، وظلت زوجته تقنعه بشتى الأعذار أن ما رآه ليس رجلا وإنما مجرد خيالات ،لكنه تمسك بأعصابه حسب تصريحاته ولم يرتكب جريمة قتل وقام بضربها وطردها بالملابس التي ترتاديها، وقصد الأمن لتقديم شكوى ضدها يتهمها فيها بالخيانة الزوجية ، فيما مكثت الزوجة عند الجيران إلى غاية حضور عائلتها.ورغم أن محامي الزوج نصحه بالطلاق إذا أراد التخلص منها ،إلا انه أصر على متابعتها بالخيانة لسجنها وتلقيها عقابا عادلا للجريمة المرتكبة بحقه ، الأمر الذي اعتبره محامي الزوج صعبا كونه مطالب بإثبات الخيانة بشهود أو أدلة مادية لاسيما مع إصرار الزوجة على النكران والإدعاء أنها لم تخنه ، و قالت على لسان محاميها أن زوجها افتعل الفضيحة بعد اكتشافها وجود علاقة تجمعه بفتاة أخرى.وفيما ترفض الزوجة اتهامات الخيانة وتتمسك بحق العودة لمسكنها الزوجي، يصر الزوج على ارتكابها الخيانة ويسعى إلى القصاص منها بإدخالها السجن ثم تطليقها ،تبقى القضية بالمحكمة التي ستفصل فيها قريبا.