عبّر العديد من تلاميذ ثانوية (الشيخ محاد بن عطاء الله) بالبيرين عن استيائهم وتذّمرهم الكبيرين جراء الوضع المزري بالمؤسسة منذ انطلاق الموسم الدراسي من انعدام للتأطير وسوء في التسيير، أين تشهد المؤسسة وضعا أقل ما يقال عنه أنه مزري من خلال ظروف التمدرس الصعبة التي يتلقاها الأساتذة أثناء شرحهم للدرس، خاصة وأنّ الإضطرابات الجوية التي شهدتها المدينة جعلت الحجرات الدراسية أشبه بثلاجات كبيرة ممّا أثر سلبًا على التحصيل العلمي للأساتذة والتلاميذ على حدّ سواء، وأشار عدد من الأساتذة أنّ انعدام وسائل التدفئة والأبواب وغياب التجهيزات البيداغوجية، بالإضافة إلى غياب آلات الطبع حوّلت يومياتهم إلى معاناة حقيقية في ظل استمرار هذه الأوضاع المزرية داخل قاعات الدراسة أو المحيط الداخلي للمؤسسة، وعليه ناشد الأساتذة السلطات الولائية بضرورة الالتفات للمؤسسة والنظر في نقائصها خاصة ما تعلق منها بوسائل التدفئة والتجهيزات البيداغوجية.