يناشد أولياء التلاميذ ببلدية عزيل عبد القادر التابعة لدائرة بريكةبباتنة، السلطات المحلية والجهات المعنية بقطاع التربية، التدخل لتحسين ظروف أبنائهم المتمدرسين بمدرستي ”أولاد دراجي” و”العايب سليمان” تحديدا وهما المؤسستان المفتقدتان لأبسط شروط استقبال التلاميذ حسب الأولياء حيث تحولت الحجرات الدراسية إلى قاعات تبريد أضرت بصحة التلاميذ وشتتت تركيزهم أثناء ساعات الدراسة فالتدفئة منعدمة تماما، ما صعب أيضا من مهمة المعلمين الذين ظموا صوتهم إلى التلاميذ وطالبوا بتوفير التدفئة وتوفير كافة الوسائل التي تمكنهم من أداء مهامهم· وبالإضافة إلى ما تقدم، تفتقد المدرستان إلى قنوات الصرف الصحي ما ساعد على انتشار الأوساخ وتنامي المحيط الغير صحي، وهو ما يشكل خطرا على صحة التلاميذ· يذكر أن مشكل انعدام التدفئة بمدارس باتنة أصبح يسجل بوتيرة لافتة خلال الموسم الدراسي الجاري وأسال الكثير من الحبر جراء الحركات الاحتجاجية الكثيرة التي قام بها التلاميذ مطالبين بتدفئة الأقسام، وقد وصلت حد الانقطاع عن الدراسة وآخر ذلك ما قام به تلاميذ مدرسة الشافات بعين التوتة الذين احتجوا على البرودة الشديدة للأقسام وهدد أوليائهم بمنعهم من الدراسة كلية إذا لم تتحرك الجهات المعنية قريبا لتوفير التدفئة· كما تساءلوا عن جدوى الميزانيات الضخمة الموجهة سنويا لقطاع التربية وبناء الهياكل التربوية وتجهيزها إن كان التلاميذ والأساتذة لا يطيقون الجلوس فيها أكثر من ربع ساعة·