صور المجازر في غزة ... فلسطين..، تعم الفضائيات واليوميات والمواقع والشبكات الاجتماعية والمدونات عبر الإنترنيت... ماذا ترك بنو صهيون لأبنائهم بعد كل هذه الصور التي لا ولن تمحى من ذاكرة الصغير فما بالك بالكبير... ملايين الناس، بل الملايير رأوا ولا يزالون يرون إلى يومنا هذا غطرسة بني صهيون عبر هذا الكم الهائل من الصور التي تبقى صادقة في ما تعرضه من خلالها مهما ادعى بنو صهيون بما يعرف عندهم (حق الدفاع عن النفس)، حيث يشهد لهم العالم أنهم القوى العظمى تستعرض عضلاتها أمام قلة قليلة (غزة - فلسطين) ما ذنبهم لا لشيء سوى الحياة الحرة والسعيدة ككل الناس... التكنولوجيات الإعلام والاتصال الحديثة توسع من سرعة انتشار المعلومة على شاكلة النصوص القصيرة المسموعة منها والمرئية... وأيضا الصورة حاضرة ... بعد الكم الهائل للصور الفوتوغرافية التي التقطت خلالها نيران الدمار الهائل والانفجارات التي أحدثتها الترسانة الحربية لبني صهيون... ماذا ترك بنو صهيون بعد أفعالهم الشنيعة عفوا، جرائمهم الشنيعة... لأبنائهم... تلك الصور لعدة مجازر التي ترتكب ضد المدنيين من رضع وأطفال صغار وشيوخ عزل ورجال دين في بيوتهم كانوا آمنين..ستبقى هذه الصور الفوتوغرافية إلى الأبد في ذاكرة الأحرار والعقلاء عبر العالم... وسيستحي بني صهيون يوما ما عما اقترفه أسلافهم في حق الإنسانية ربما يكذب اللسان... ولكن الصورة الفوتوغرافية تبقى صادقة وخير شاهد على ما يقترفه بنو صهيون في حق الناس، أرادوا فقط أن يكونوا أحرارا ليس إلا... يوما ما ستستحون من أسلافكم وما اقترفوه في حق الغير... الصور عبرت كل القارات الخمس... سيحكم عليكم العالم يوما ما على ما اقترفتموه في حق المدنيين العزل وستخفضون رؤوسكم وأنتم تشاهدون جرمكم من خلال كل هذه الصور الفوتوغرافية الموثقة ضدكم... يا بني صهيون...