حاز فيلم (هنا يغرق الجزائريون) للمخرجة الجزائرية ياسمينة عدّي على جائزة الجمهور في الطبعة ال 20 لمهرجان نيويورك الدولي المخصّص لفيلم الشتات الإفريقي، حسب ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية عن المخرجة بالعاصمة الفرنسية. ويروي هذا العمل السينمائي الذي سبق له وأن حاز على جوائز في العديد من المهرجانات، القمع الدموي من قِبل الشرطة الفرنسية للمظاهرات التي نظمها جزائريون في 17 أكتوبر 1961 في باريس. وسلّطت المخرجة الضوء على هذه الأحداث بعد خمسين سنة من وقوعها، مبرزة تلك الحقيقة التي طالما ظلّت مخفية حول هذا القمع الذي كان بأمر من موريس بابون رئيس شرطة باريس آنذاك.