يدخل الفيلم الوثائقي “هنا نغرق الجزائريين” للمخرجة ياسمينة عدي المنافسة على جائزة أحسن فيلم تخرجه امرأة في مهرجان “أفارقة في الشتات” السينمائي الدولي بمدينة “نيويورك” الذي يتواصل إلى غاية ال 11 ديسمبر القادم. ويكشف الفيلم الوثائقي الذي أنتج سنة 2011 ويؤرخ لأحداث ال 17 أكتوبر1961 بباريس، مدى بشاعة الجرائم المرتكبة من طرف الشرطة الفرنسية التي كان يديرها “موريس بابون” آنذاك ضد آلاف من الجزائريين خرجوا في تظاهرات سلمية. وتم ترشيح هذا الوثائقي لجوائز “السيزار” الفرنسية كأفضل فيلم وثائقي في فيفري الماضي، كما شارك في عدة مهرجانات دولية. وسينافس وثائقي ياسمينة عدي على الجائزة مع فيلم “تانغو ماكبث”، 2012، للأمريكية “نادين باترسون”. من ناحية أخرى، تعرض خلال هذه الدورة 10 أفلام منها “بيروغ” (السينغال-2012) الذي تحصل مطلع هذا الأسبوع على جائزة “التانيت الذهبي” في الأيام السينمائية لمدينة قرطاج التونسية، و”دكتور بيلو” (نيجيريا- الولاياتالمتحدة- 2012) و”احكي يا شهرزاد- 2009″ للمصري يسري نصر الله و”نوثن بات ذ تشروث” (جنوب إفريقيا- 2008). وتأسس مهرجان “أفريكن دياسبرا أنترناشيونال فيلم فيستيفل” في 1993 ويهدف إلى “تعزيز دور المخرجين الأفارقة أو ذوي الأصول الإفريقية الصاعدين في السينما العالمية من خلال عرض أعمالهم على الجماهير الواسعة والتعريف بهم”.