انتشل المسعفون الفلسطينيون فجر أمس الأحد جثمان فلسطيني وجريح من تحت أنقاض نفق استهدفته الطائرات الحربية الإسرائيلية بصاروخ في منطقة الحدود مع مصر في رفح جنوب قطاع غزة، حيث أصيب فلسطينيان أيضا. وأكد مسعفون لوكالة فرانس برس انه تم انتشال جثمان الشاب خالد عبد الكريم الخطيب في الثلاثينيات من عمره من تحت الانقاض إلى جانب مصاب آخر في حالة خطيرة، كانا يعملان داخل النفق عندما تعرض للقصف الجوي الإسرائيلي مساء السبت. ولايزال عامل واحد مفقود يجري البحث عنه تحت الانقاض اثر الغارة الجوية. وكان أعلن عن وقوع جريحين فلسطينيين وفقدان ثلاثة عمال آخرين نتيجة غارة جوية شنها الطيران الحربي الإسرائيلي مساء السبت استهدفت نفقا في حي السلام في منطقة الشريط الحدودي مع مصر. وشن الطيران الحربي ثلاث غارات جوية متتالية، اثنتان منها استهدفتا منطقة الشريط الحدودي التي تنتشر فيها مئات الانفاق في رفح جنوب القطاع. فيما الغارة الثالثة استهدفت منطقة خالية، كانت تعرضت لعدة غارات جوية سابقة بسبب وجود موقع لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، في بلدة خزاعة شرق خان يونس في جنوب القطاع من دون تسجيل اصابات، بحسب مصدر أمني وشهود عيان في رفح. وكان اطلق صباح السبت صاروخ من قطاع غزة على القطاع الغربي من صحراء النقب ولم يسفر عن جرحى أو خسائر حسبما أعلن متحدث باسم الجيش الإسرائيلي. ويأتي هذا الحادث في الوقت الذي اعاد فيه رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس إطلاق محادثات السلام المباشرة بعد توقفها لعشرين شهرا. وهددت حركة حماس التي تسيطر على قطاع غزة الخميس بمواصلة هجماتها على أهداف إسرائيلية بعد تبني جناحها العسكري هجومين استهدفا في 24 ساعة مستوطنين يهودا وأسفر عن مقتل أربعة منهم في الضفة الغربيةالمحتلة الاسبوع المنصرم.