تناشد أرملة وأم لطفل معاق تبلغ من العمر46 سنة من قسنطينة، أصحاب الضمائر الحية والقلوب الطيبة مساعدتها حيث تعيش هذه السيدة في وحدة قاتلة، فهي يتيمة الوالدين تعاني من مشاكل صحية خطيرة وظروف قاسية للغاية، فكما أوضحته التقارير أنها مصابة بجرثومة خطيرة ومنذ مدة وهي تتابع رحلة علاج طويلة. وقد علمنا أنها أجرت عمليتين جراحيتين بسببها فقد تسببت بالتهابات وتعفن داخلي خطير مما جعل الأطباء يستأصلون الأماكن المتضررة من أنسجة مصابة ومتعفنة، ومازالت تبحث عن بصيص أمل لاستعادة صحتها، وما زاد من معاناتها وضعها الاجتماعي المزري والصعب الذي تعيش فيه من فقر وتدني مستوى المعيشة إلى أبعد الحدود، فيا أهل الخير من الشرفاء المحسنين وضعها الصحي ما زال في تدهور مستمر، وحالتها جد صعبة من سيء لأسوأ، تعاني في الآونة الأخيرة انتفاخا على مستوى البطن وبحاجة ماسة لمواصلة العلاج بالأدوية بصفة منتظمة بدون انقطاع، لكن فقرها وقف حاجزا أمام علاجها فليس لها أي منحة أو دخل تستنفع منه، فقد كان زوجها رحمه الله يزاول أعمالا حرة بدون أي ضمان اجتماعي مما خلف المعاناة والعوز من ورائه. عباد الله هي أم فقيرة تعاني الأمرين لتوفير المال لعلاجها بالمستشفى الجامعي وأنتم أدرى بغلاء علاج هذا النوع من الأمراض الجرثومية، فالدواء جد مكلف، فقد تحققت أخبار اليوم من مبلغ تكاليف العلاج لمدة أربعة أشهر فوجدنا أنه يتجاوز مبلغ 3 ملايين بقليل، هي تبحث عن كفيل ولو بمبلغ رمزي كل شهر حتى توفر ما استطاعت من أدوية لتخفف من تفاقم وضعها الصحي وتكسب بصيص أمل لترعى ولدها المعاق، فهو مازال في سن الزهور بحاجة لحضن والدته، فليحفظها الله ويرعاها برحمته ويكتب لها الشفاء في القريب العاجل. هذه السيدة تعيش مرحلة حرجة فهي يائسة ومستسلمة لقدر الله وقدره، فعبارة الحمد لله لا تفارق شفتيها هي راضية بما سيقدر الله عليها، أعينوها وقدموا لها هذا المبلغ في القريب العاجل فنحن نتخوف من انتشار المرض عفاكم الله. لنتعاون وننقذها من هذا المرض، من خلال إبلاغ السلطات المحلية، وحتى مديرية النشاط الاجتماعي بولاية قسنطينة عليها التدخل العاجل من أجل انتشال هذه الأرملة وطفلها المعاق من الحياة البائسة التي تطبع يومياتها، في ظل انعدام الدخل والمعيل لها على قضاء حاجتها، فهل من آذان صاغية؟