تناشد الأم مايسة ذوي القلوب الرحيمة وأصحاب الضمائر الحية مساعدتها على علاج طفلتها رُميسة التي تبلغ من العمر 13 سنة، هي طفلة معاقة 100 بالمائة أو بالأحرى متعددة الإعاقة، وهي تنتمي لعائلة أنهكها الفقر ونال منها، ومازاد الأوضاع تعقيدا هو أن الأب بدون أي مدخول وهو بطال ويكفل 6 أفراد ومصاب بمرض مزمن مما جعل هذه الأم المسكينة تبحث عن باب رزق لتلبي متطلبات الحياة لعائلتها. هي الآن تعمل بالشبكة الاجتماعية كمنظفة ومدخولها لا يكفي ولا يغطي كل متطلبات الأسرة وبالأخص رميسة، هذه الطفلة التي تعاني في صمت، ونظرا لكثرة الاحتياجات العائلية أصبحت الأم عاجزة عن توفير أدنى الأمور والحاجيات لها من حفاظات وأدوية. يا محسنين الطفلة معاقة وبأمس الحاجة لعطفكم، فقدموا لها يد المساعدة لوجه الله تعالى، خففوا من قهر الزمن وكونوا خير سند وعون لهم خصوصا وأن هذه العائلة لاتحوز على أي مصدر دخل في ظل عجز الأب على توفير طلبات عائلته بسبب المرض والبطالة، أما مدخول الأم مايسة فلا يغطي حتى مصاريف الخبز والحليب، لذا تستغيث هذه الأخيرة بكم أيها القراء ذوي القلوب الرحيمة لمساعدة ابنتها البريئة والتي هي بحاجة لحفاظات كبيرة الحجم، بحيث يبلغ ثمن العلبة الواحدة 600دج فقط وتدوم لشهر واحد، إضافة إلى من يستطع تقديم ثياب لها تليق بجسدها الهزيل، فبسبب الفقر والعوز الطفلة تعاني من نقص فادح في الثياب. أعينوها أعانكم الله بما تيسر لكم من مال حتى ولو كان بمبالغ رمزية المهم أن نخفف عنهم، إخواني الكرام قدموا ما تيسر لكم من مال هي بأمس الحاجة لعونكم فلا تبخلوا عليها، هو طلب جد بسيط وباستطاعة أي شخص مقتدر تقديم المساعدة لها، هي طفلة فقيرة ومحتاجة فلا تترددوا في تقديم العون والله لن يضيع أجر من يدخل الفرحة في قلب الصغيرة، هي بانتظار مساعداتكم أعينوها أعانكم الله. إخواني لا تخيبوا آمال هذه البراءة التي تنتظر التفاتة منكم وجزاكم الله خيرا، ولمن يهمه أمر هذه الطفلة ووالدها الرجاء الاتصال بالجريدة والله لا يضيع أجر المحسنين.