تعيش عائلة نادية معاناة مريرة ألمت بعائلة تضم 3 أطفال في سن الزهور ومن بينهم الطفلة آية التي تبلغ من العمر 3 سنوات، ناشدتنا الأم المسكينة نادية التي تعاني الأمرِّين من أجل صغارها، فالظروف القاسية سببت لها مرضا نفسيا ونتيجة للعجز المادي لم تستطع العلاج، زد على ذلك هم يتخبطون في ديون على عاتقهم قدرت ب10 ملايين وأصحاب الدين يطالبون بسداده لكن الزوج عاطل عن العمل وليس لهم أي دخل مستقر فمن أين لهم ذلك وكله قد صرف على العلاج؟ وقد أرسلت لنا عدة وصفات طبية وبسبب غياب الضمان الاجتماعي لن يستردوا ما صرفوه. يا محسنين، آية عجزت عن العلاج في ظل هذه الظروف القاهرة فهي تعاني من حساسية جلدية مفرطة وانسداد في الأنف والحنجرة ومؤخرا وحسب أقوال الأم هي تعاني من سيلان في الدموع بدون انقطاع بسبب تدهور صحتها وغياب المال من أجل علاجها وحق وصفة الطبيب لا تتجاوز مبلغ 5000دج فقط، فمن يكفل علاجها لمدة 6 أشهر على الأقل والهدف التخفيف من الأعراض الثانوية للحساسية، فقد أصبح يصعب عليها النوم ليلا بسبب الاختناق والحكة فارحموا هذا الملاك لوجه الله تعالى. عباد الله الأم تناشدكم بأعز ما تملكون، ارحموا الملاك آية يرحمكم الله وامسحوا دمع الأم المسكينة التي تذرف ليلا ونهارا من شدة حزنها وقلقها على فلذة كبدها، هم يعيشون في وضع جد مأساوي بسبب الفقر المدقع، تستحلفكم بالله هذه السيدة أنها لا تملك أدنى وسائل المعيشة لا ثلاجة أو تلفاز أو حتى أثاث مثل بقية الناس وفي بعض الأحيان لا تجد حتى ما تطعمهم فهل من يد سخية تمتد إليهم وأجركم على الله، قدموا ما تيسر لكم من أجل التخفيف من وضعهم واكفلوا خاصة مرض الصغيرة آية فهذه الملاك ليس لها أي أمل غير باب تبرعاتكم وهباتكم بعد فضل الله، أعينوها أعانكم الله ولا تجعلوا وضعها يتدهور لا سمح الله، فهي أيضا بنت من بناتنا والله لن يضيع أجر من يساهم في علاجها أو التخفيف من وضعها، قدموا ما تيسر لكم وهو مردود بإذن الله أضعافا مضاعفة فانتهزوا الفرصة إخواني المحسنين ولا تخيبوا أملها فيكم وجزاكم الله كل خير ولمن يهمه أمر هذه السيدة الرجاء الاتصال بالجريدة وأجر الجميع على الله.