(ال) ألف ولام حرفان متتبعان إذا وجدناهم في أول الاسم دلا بصفة عامة على تعريف هذا الاسم فيصبح في حكم المعلوم وإذا افتقدا بصفة عامة اصبح هذا الاسم نكرة وفي حكم المجهول. عندما تسقط هذه القاعدة النحوية على منتخبات كرة القدم يصبح المنتخب المعروف هو من شارك في كاس العالم ويصبح المعروف جدا فيها من فاز بها وينطبق الشيئ نفسه على كأس افريقيا، فيصبح المشارك فيها معروفا والفائز بها أكثر شهرة أما المنتخب الذي لم يشارك أبدا في الكاسين فلا يختلف أحدا أن هذا الفريق هو فريق نكرة ومغمور. إذا أردنا تصنيف منتخبنا فسيكون معروفا كونه شارك 4 مرات في كاس العالم و14 مرة في كاس إفريقيا فاز بها مرة واحدة اكيد ان الكل يعرف هذا ويوافقني الرأي. في نفس الوقت الكل يوافقني الرأي أن فريقا مثل بورندي الذي لم يشارك ولو مرة في نهائيات كأس إفريقيا ليس سوى منتخبا نكرة وغير معروف وفريق صغير جدا في قارة أصبحت منتخباتها الصغيرة جد معدومة لولا تواجد فرق مثل بورندي. سيتساءل البعض ما بال هذا الإنسان ببورندي وماذا فعل له هذا المنتخب الصغير؟ فاقول لكم ما خطبكم في مدرب لم يدرب منتخبا وطنيا غير هذا المنتخب ويقول (حالياً فريق الجزائر ليس مقنعاً كالفرق الأخرى وصعوده سيكون مفاجأة ولكن اللاعب الجزائري يملك الإرادة ويستطيع أن يتجاوز كل الظروف ويتأهل للدور الثاني وكرة القدم فيها كل شئ والحظ له دوره). يا سبحان الله في حين أن كلود لوروا من درب الكامرون والسنغال والكونغو الديمقراطية جعل الجزائر ضمن احسن المنتخبات المشاركة ، يأتي ابن بلدنا ليقلل منا تقليلا ثقيلا ، ويجعل منا منتخب مفاجأة !! لم أكن لأكتب الموضوع لو أن أي مدرب آخر من جنسية ما قد قال هذا لأنني سافهم ذلك كنوع من الحب النفسية أن كان من بلد منافس، أو أنه على مقولة (تفلسف الحمار فمات جوعا) وما أكثرهم في قارتنا. ولكننا نعلم كلنا أن قوله هذا غرضه إشهاري ككلام قندوز فإنه يطمع لشهرة شخصية على حساب بلده، شهرة شخصية في بلاد البترودولار، والدليل قوله (وعندي قناعة تامة أن المدرب الوطني مثل سعدان وحسن شحاتة قادران على فهم عقلية اللاعبين العرب، وهذا يصنع الفارق أحياناً). ما لا يعرفه هذا الشخص انه ليس من طينة سعدان الذي اهل الجزائر عدة مرات لكأس العالم وشحاتة الذي فاز عدة مرات بكأس إفريقيا. أتمنى أن تترك كل الأندية الجزائرية هذا الشخص النكرة (يرشى) هناك حتى يفهم معنى الجزائر التي قال فيها : (أنا يهمني التجربة والمشروع. وليس معنى كوني من أصول جزائرية أنه بالمقابل أن أدرب منتخب الجزائر. أنا حالياً مدرب محترف وكان حلمي، وانا شاب ، أن تتاح لي فرصة تدريب الجزائر ولكن مع الزمن والتجارب وتتطور العقلية جعلني أفضل أن اعيش حياتي المهنية براحة واحترام وهذا هو الأهم. وبالتأكيد يبقى منتخب الجزائر منتخباً كبيراً.) وأن أقول لك من أنت عرف نفسك فأنت نكرة؟؟ العضو: sword of god