لم يهدأ الحديث عن انتقال الكولومبي راداميل فالكاو الذي قدّم نصف موسمٍ استثنائي مع أتلتيكو مدريد الإسباني في بداية سوق الانتقالات الشتوية على الرغم من تصريحات اللاّعب برغبته في البقاء مع ناديه الحالي، ليقع عشّاق اللاّعب والأندية التي تحلم بضمّه في حيرة لن تهدأ نارها إلا مع إغلاق فترة الانتقالات مطلع شهر فيفري القادم، فالكلّ يترقّب أين ستحط سفينة فالكاو والنّادي الذي سينجح في الحصول على خدماته. سجّل فالكاو 25 هدفا في 23 مباراة رسمية شارك فيها سواء مع أتلتيكو أو منتخب بلاده، وقُسِمت على (17 هدفاً في 16 مباراة بالدوري، وثلاثة في مباراة كأس السوبر الأوروبية أمام تشلسي الإنجليزي (فاز أتلتيكو 4-1)، وخمسة أهداف مع المنتخب في تصفيات كأس العالم البرازيل 2014)، علما بأنه لم يشارك في أيّ مباراة في بطولته المحبّبة الدوري الأوروبي. سجّل فالكاو 25 هدفاً في 23 مباراة رسمية شارك فيها، سواء مع أتلتيكو أو منتخب بلاده، وقُسِمت على (17 هدفاً في 16 مباراة بالدوري، وثلاثة في مباراة كأس السوبر الأوروبية أمام تشلسي الإنكليزي (فاز أتلتيكو 4-1)، وخمسة أهداف مع المنتخب في تصفيات كأس العالم البرازيل 2014)، علما بأنه لم يشارك في أيّ مباراة في بطولته المحبّبة الدوري الأوروبي. وبالمقارنة مع الموسم الماضي فإن فالكاو أصبح بعيدا بسبعة أهدافٍ فقط عن مجموع ما سجّله مع فريقه في الدوري (سجّل 24 هدف طيلة موسم 2011/2012)، وهو ما جعله يحشر رأسه الآن بين نجمي (اللّيغا) الأرجنتيني ليونيل ميسي لاعب برشلونة والبرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد، فأصبح هدفا مشروعا لعددٍ من كبار أوروبا بعد أن احتل المركز الثاني (17 هدفاً) على لائحة الهدافين خلف ميسي (26). وبالخلاصة فإن رحيل راداميل عن أتلتيكو في هذا الشهر تحديدا يبدو بعيدا جدّا إذا ما أردنا استخدام لغة المنطق، لكن جنون كرة القدم المعروف على أرض الملعب غالبا ما اجتمع وسوق الانتقالات، وهو ما قد يفجّر مفاجأة سارّّة للنّادي المستفيد من الكولومبي ومأساةً لأتلتيكو ومشجعيه ما لم يتمّ تعويضه.