اتهم الداعية الإسلامي محمد أحمد الرفاعي (الشماس سابقًا) الكنيسة المصرية باختطاف أولاده، بسبب اعتناقه الإسلام وترك المسيحية. وقال عزت إسحاق معوض، الذي تبرأ من صفته واسمه ليتحول إلى الداعية المسلم محمد أحمد الرفاعي: إن الكنيسة حرمته من أولاده، وأنه حصل على مستندات من مدرسة أولاده أنهم انتقلوا إلى مدرسة أخرى تابعة للكنيسة، ولم ير أولاده ولا يعرف مكانهم. وأكد الرفاعي لقناة المحور أنه لا يتبع حزبًا ولا ائتلافًا ولا جماعة، وأنه يسير في طريق الله، ولكنه شخص حُرم من أولاده، فمن الذي يستطيع تحمُّل هذا؟ وقال: لو أن أحداً أُخذ منه أطفاله لأنه أسلم هل يسكت كي لا يحدث فتنة في البلد أم يحاول اللجوء للقضاء والإعلام لإعادتهم له؟ جدير بالذكر أن الكنيسة المصرية اعتادت على عمليات خطف أبناء المتحولين إلى الإسلام، كما اعتادت على خطف الفتيات المتحولات إلى الإسلام، وسط صمت وتخاذل النظام السابق، وكذلك ما تسمى ب(منظمات حقوق الإنسان). من جانبه، صرح ممدوح حنا وهبة، مدير مستشفى الخانكة في مصر، والذي أشهر إسلامه، بأن هناك ظروفًا اجتماعية ودينية خاصة به دفعته إلى ترك المسيحية واعتناق الإسلام، دون أن يفكر لحظة واحدة في المصاعب التي ستواجهه، وفي مقدمتها حرمانه من أبنائه، ونبذه من المجتمع المسيحي. وقال وهبة إنه ذهب إلى الأزهر بإرادته ليشهر إسلامه، ويصبح اسمه أحمد محمد أحمد مصطفى، فيما اعتبرت الكنيسة تصريحاته (افتراءات لا تستحق الرد). وأضاف: (أنا أبلغ من العمر 63 عاما، ومتزوج ولديَّ 4 أبناء، وأنا رجلٌ ليبرالي حر، ومع ذلك كنت أتلقى أوامر الكنيسة وأنفذها دون مناقشة، وبمرور الوقت لاحظت أن قيادات الدين المسيحي لا تهتم إلا ببعض الطقوس، غير الواردة بالمرة في الإنجيل، فسألت نفسي: إلى أين تقودنا تلك الطقوس؟ وإلى متى سيظل تسلط قيادات الكنيسة على الأقباط؟). وأردف وهبة الذي أصبح اسمه أحمد: (المدنيون داخل الكنائس حولهم شبهاتٌ وفساد، وقد فوجئت بمباركة قيادات الكنائس لأفعالهم، حتى الأديرة المنوط بها تقويم سلوك الأقباط، وتعليمهم مبادئ وتقاليد الدين المسيحي انحرفت بصورة كبيرة عن هذا الهدف، وتحوَّلت إلى مراكز تجارية تربح ملايين الجنيهات شهرياً، ولا نعرف أين تذهب هذه الملايين؟). واتهم مدير مستشفى الخانكة في مصر شخصيات قبطية معيَّنة داخل مصر بتلقِّي ملايين الجنيهات من أقباط المهجر مقابل إفشال محاولات درْء الفتنة. وقال وفق صحيفة (الوطن): (الكنائس والأديرة داخلها مجموعات وميليشيات مدرَّبة، أنشأها البابا شنودة -في البداية- لحفظ النظام داخل الكنائس، ثمَّ تطور الأمر، وأصبحت تُستخدم لإرهاب المعارضين من الأقباط، وهي التي اعتدت بالضرب على مجموعة (أقباط 38)، وتستخدم الكلاب الشرسة لتعذيب المعارضين).