بعد أربعة أيام من إعلان الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى عن تنحيه من زعامة الأرندي، جاء إعلان المجموعة البرلمانية لحزب جبهة التحرير الوطني أن عبد العزيز بوتفليقة هو مرشح الأفلان للانتخابات الرئاسية القادمة، ليؤكد أن حرب رئاسيات 2014 قد اندلعت بصفة علنية، ولم يعد هناك مجال كبير للأسرار والتخمينات والمناورات، وأن العديد من أقوياء اللعبة السياسية في البلاد صاروا يحبذون (اللعب على المكشوف)، ويُظهرون أوراقهم على الملأ. وقبل 15 شهرا من إجراء انتخابات أفريل 2014، اتضحت بعض معالم الحرب السياسية التي يُنتظر أن تصبح أكثر شراسة في الشهور القليلة القادمة، مع بروز مرشحين محتملين من الوزن الثقيل. وإذا افترضنا أن أويحيى سيكون (ورقة انتخابية) غير أرنداوية في الاستحقاق القادم، وبالنظر إلى الرسائل المباشر لمناوئيه في حزبه السابق الذي يبدو أنه سيواصل مساندة بوتفليقة إلى النهاية، فإن التحالف الرئاسي الذي يجمع الأرندي بالأفلان مرشح للاستمرار، خصوصا إذا ترشح بوتفليقة لعهدة جديدة..